خلال لقاء سابق بين العميل ترابين وبنيامين نتنياهو (أرشيف)
لم تمضِ ستة أشهر على خروج الجاسوس الإسرائيلي عودة ترابين، من السجون المصرية، حتى فوجئ، بورقة من السلطات الإسرائيلية، التي قضى عمره في خدمتها، تجبره على هدم منزله، بحجة البناء غير المرخص
«أنا محظوظ كوني إسرائيليا، فهذه الدولة تفعل كل شيء من أجل مواطنيها»، هكذا خاطب عودة ترابين (35 عاماً) الإسرائيليين خلال لقائه رئيس وزرائهم، بنيامين نتنياهو، بعدما خرج من السجن المصري ــ «القبر». لكن ترابين، الذي خدم «دولته»، غفل عن كونه عربياً فلسطينياً من أصول بدوية، وأن «المواطنة» التي تغنى بها تأتي في الدرجة العاشرة وفق معايير العنصرية الإسرائيلية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي