12 سؤالاً تشغل دائماً بال المسافرين بالطائرات.. إليك أجوبتها

مع هذا العدد من الأساطير والألغاز المتعلقة بالطيران، قد ينزل أحدنا من الطائرة ولديه مزيدٌ من الأسئلة، من قبيل: كيف يقوم الطيارون بتشغيل محركات الطائرة؟ هل يمكن للاضطرابات الهوائية أن تحطّم الطائرة؟.
 
في محاولة لدحض العديد من الخرافات لجأت صحيفة دايلي ميل البريطانية في تقرير نشرته، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، إلى خبراء من أجل التمكن من الرد على التساؤلات الشائعة.
 
 
هل تفرغ الطائرات الفضلات البشرية في الهواء؟
 
 
 
بحسب إدارة الطيران الأميركية، لا تستطيع الطائرة تفريغ الفضلات الموجودة بها في السماء بسبب وجود صمام النفايات على السطح الخارجي للطائرة، مما لا يسمح بفتحه إلا من قبل الطاقم الأرضي، أما النفايات البشرية والمياه القذرة فيتم تخزينها في خزانات على متن الطائرة إلى أن تهبط على الأرض.
 
بخصوص “الجليد الأزرق” الذي تفيد تقارير بسقوطه من الطائرات أحياناً، فتوضح الإدارة الأميركية للطيران استخدام بعض الطائرات لمادة كيميائية زرقاء في خزانات دورات المياه لإزالة الرائحة الكريهة وإذابة الفضلات.
 
 
ماذا لو حدث تسريب في أحد الأنابيب أو الحاويات؟
 
في حالة حدوث ذلك على ارتفاعات عالية، فسيتجمد الماء بمجرد احتكاكه بالهواء الخارجي، وفي حالة سقوط جليد أزرق من الطائرة، فسينكسر ويذوب قبل أن يصل إلى الأرض. وإن لم يسقط، فسيذوب خلال هبوط الطائرة، وعادة ما يتحول إلى قطرات صغيرة، وفق إجابات الإدارة الأميركية للطيران.
 
 
هل يمكن أن يشفط تواليت الطائرة طفلاً صغيراً؟
 
عند الضغط على زر الشفط في تواليت الطائرة، يمكنك أن تسمع الصوت المرتفع لسحب المياه مما دفع العديد من الركاب للتساؤل عن إمكانية سحبهم داخل المرحاض أو التصاقهم بمقعده إن ضغطوا على زر الشفط أثناء جلوسهم.
 
لكن الإجابة هي أن هذا ليس ممكناً، وبحسب مدونة KLM فإن التواليتات الموجودة على متن الطائرات تنتمي لنظامٍ مغلق يقوم بسحب الفضلات وضخها إلى إحدى الخزانات، وتضيف”صحيح أننا نجد في خزانات الفضلات أشياء لا ينبغي وجودها هناك أحياناً، لكننا لم نجد راكباً من قبل! :-)”.
 
 
هل يجب على الركاب القلق من المطبات الهوائية؟
 
 
 
تعد هذه المطبات أكبر مخاوف ركاب الطائرات، وهي عادة ما تنتج عن تصادم كتلتين هوائيتين بسرعات مختلفة.
 
في معظم الحالات تنتج هذه المطبات عن التيارات الهوائية أو الظروف المناخية مثل العواصف الرعدية، كما أنه من الصعب التنبوء بوقوعها.
 
في السنوات الماضية، سببت هذه المطبات إصابات خطيرة وقعت لبعض المسافرين أو لأحد أفراد طاقم الطائرة، لكن الطيار باتريك سميث مؤلف “قمرة القيادة السرية”، أكد أن المطبات الهوائية لا يمكن أن تتسبب في تحطيم الطائرة.
 
 
هل يحتاج الطيارون مفتاحاً لتشغيل الطائرة؟
 
تشغيل الطائرة ليس مثل تشغيل السيارة، وبحسب ما قال الكابتن بيرس أبلجراث من رابطة طياري الخطوط الجوية البريطانية، فإن نظام دفع الهواء المستخدم في الطائرات يقوم بتشغيل محركات الطائرة قبل أن يزودها بالوقود الذي تحتاج لإحراقه، وأضاف “هناك القليل من الأزرار التي تحتاج لتشغيلها يدوياً”.
 
أما في الطائرات الحديثة فعادة ما تحدث هذه العملية بشكل آلي بمجرد بدء تسلسل التشغيل، لكن يمكن للطيار تشغيلها يدوياً إن أراد.
 
 
ماذا يحدث إن لم يضع موبايلك على وضع الطيران؟
 
 
 
يعتقد بعض المسافرين أنه يجب غلق كل الأجهزة الإلكترونية لأنها قد تتسبب بسقوط الطائرة.
 
لكن ما من دليل على تسبب هذه الأجهزة في حدوث أي خلل للطائرة من قبل، كما يؤكد الخبراء على أمان التكنولوجيا الحديثة.
 
أما عدم وضع الموبايل في وضع الطيران فقد يتسبب بإزعاج طاقم الطائرة والمراقبين الجويين نتيجة تعارضها مع الاتصالات اللاسلكية.
 
 
لِمَ تحتوي الطائرات على منافض للسجائر رغم منع التدخين؟
 
رغم منع التدخين على متن الطائرات منذ أعوام طويلة، فمازال وجود منافض السجائر على متن الطائرات هو أحد الاشتراطات القانونية في دورات المياه على متنها تحسباً لقيام أحد الركاب بالتدخين خلسة، خوفاً من عواقب التخلص الخاطئ من بقايا السجائر.
 
 
هل يمكن للبرق أن يحطم الطائرة؟
 
 
 
صحيح أن الأمر يبدو مخيفاً، إلا أن الطائرات الحالية تم تصميمها وبناؤها لتتحمل البرق، وهو الأمر الذي يتكرر أكثر مما يعتقد الناس، حيث تُقدر إصابة كل طائرة تجارية بصاعقة مرة واحدة سنوياً على الأقل.
 
يقول ستيفن درابر المتحدث باسم رابطة طياري الخطوط الجوية البريطانية إن صواعق البرق لا تؤثر على الطائرة وطيرانها، لكن قد يحتاج الطيارون لاتباع إجراءات محددة في حالة التحليق بالقرب من إحدى العواصف الرعدية أو خلالها، كما أنهم يستعينون برادار الطقس لتجنب أسوأ مناطق العواصف.
 
ويضيف أن الأضرار الناتجة عن صواعق البرق عادة ما تكون بسيطة أو منعدمة، كما أن الأجزاء المعرضة للتأثر بهذه الصواعق عادة ما يكون من السهل استبدالها.
 
 
هل يمكن فتح باب الطائرة أثناء الطيران؟
 
 
 
يحتاج فتح باب الطائرة أثناء طيرانها إلى قوة خارقة للتغلب على فرق ضغط الهواء، إذا أن ضغط الهواء داخل المقصورة أكثر بكثير منالخادج ما يعني عدم قدرة أي شخص على فتح باب الطائرة أثناء الطيران.
 
 
ما مدى قوة المحرك النفاث للطائرة؟
 
بحسب مدونة KLM تبلغ قوة محرك الطائرة ما يوازي 28 سيارة من طراز الفورميولا 1. أما أكبر وأقوى محركات العالم فهو محرك جينيرال إليكتريك GE90-115B والذي يبلغ قطره 10.6 أقدام، ويولد 115 ألف باوند من قوة الدفع. وتتراوح تكلفة المحرّكات النفّاثة بين 12 و25 مليون دولار.
 
عادة ما يحرق محرك الطائرة حوالي 1100 لتر من الوقود في الساعة، كما يجب على الطائرات حمل ما يزيد على الوقود المطلوب للرحلة الواحدة.
 
 
هل يمكن لطاقم الطائرة اعتقال الركاب؟
 
إذا تسبب أحد الركاب في تهديد سلامة الطائرة فيمكن للطاقم اعتقاله بناء على طلب قائد الرحلة، لذا تحتوي بعض الطائرات على الأصفاد، بحسب KLM، ويتم الاعتقال بواسطة أحد أفراد الطاقم نيابة عن قائد الرحلة المشغول بالتحكم في الطائرة.
 
 
هل هناك اشتراطات لطول المضيفين؟
 
 
 
تختلف المواصفات المطلوبة في المضيفين الجويين بين شركات الطيران المتعددة، لكنها عادة ما تتعلق بالطول والعمر والمظهر.
 
وعادة ما يقع الطول المطلوب بين 150 و190 سم. على سبيل المثال، تطلب الإمارات حداً أدنى من الطول يصل إلى 160 سم، ومدى للذراع يبلغ 212 سم أثناء الوقوف على أطراف الأصابع، بالإضافة إلى بلوغ عمر 21 أثناء الانضمام، كما يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على الشهادة الثانوية، ومجيداً للغة الإنجليزية ولا يظهر أي نوع من الوشم على جسده أثناء ارتدائه زي العمل، بالإضافة إلى كونه في حالة بدنية لائقة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة