الأمن الأردني يغلق مقرّ جماعة الإخوان المسلمين بعد اقتحامه
أغلقت قوات الأمن الأردني، الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2016، مقر جماعة الإخوان المسلمين في العاصمة عمّان، بعد اقتحامه بحسب محامٍ للجماعة.
المحامي عبد القادر الخطيب قال إن “الأمن الأردني قام قبل ظهر اليوم (الاربعاء) بمداهمة مقر جماعة الإخوان المسلمين وسط عمان وإخلائه قبل أن يغلقه بالشمع الأحمر”.
وأضاف أن “ذلك جاء بقرار سياسي بامتياز ليتماشى مع ما يجري في المنطقة والهدف منه بهذا الوقت التأثير على الانتخابات القادمة ونتائجها بعد التلميح باحتمال مشاركة الجماعة”.
ويسود التوتر العلاقات بين جماعة الاخوان المسلمين في الأردن والسلطات التي تحاول استغلال انشقاق في الجماعة لإضعافها.
وتأزمت العلاقة بين الطرفين خصوصاً مع منح السلطات ترخيصاً لجمعية تحمل اسم الاخوان المسلمين في مارس/آذار 2015 تضم مفصولين من الجماعة الأم.
لذلك تعتبر السلطات الاردنية أن الجماعة باتت غير قانونية لعدم حصولها على ترخيص جديد بموجب قانون الأحزاب والجمعيات الذي أقر في 2014.
وتقول الجماعة القائمة التي يتزعمها المراقب العام “همام سعيد” أنها سبق وأن حصلت على الترخيص في عهدي الملك عبد الله الأول عام 1946، والملك حسين بن طلال عام 1953.
وكانت الجماعة طوال عقود طويلة تشكل دعامة للنظام، لكن العلاقة مع السلطات شابها التوتر في العقد الأخير خصوصاً بعد الربيع العربي الذي بدأ العام 2011.
ينزعج الكثيرون من شمع الأذن، تلك المادة الدهنية التي تفرزها الأذن لحمايتها من الفطريات والبكتيريات والحشرات، وتكمن المشكلة في الطرق التي يلجأ إليها معظم الناس للتخلص من ذلك الشمع، الأمر الذي يعرض أذنهم وسمعهم للخطر الشديد.
وقد تتضرر طبلة الأذن وعظيمات الأذن الوسطى من عمليات التنظيف غير السليمة للأذن إلى حد قد يصل إلى تسرب السوائل الداخلية للأذن ما قد يؤدي إلى الإصابة بدوار شديد، وربما فقدان السمع بشكل دائم، حسب ما أوضح دكتور بوريس تشرنوبيلسكي، الأستاذ المساعد المتخصص في الأذن والحنجرة في كلية ايكان بمدينة نيويورك.
وأضاف تشرنوبيلسكي حسب ما نقله موقع “تايم موتو”، أنه يمكن أيضاً جرح جلد الأذن الخارجي الرقيق بسهولة أثناء محاولات تنظيفها ما يؤدي إلى تلوثها والمعاناة من آلام شديدة بها.
وإذا كنت ترغب في الحفاظ على أذنك، فإليك نصيحة تشرنوبيلسكي بالتخلص من العادات السيئة الخمسة التالية في أسرع وقت ممكن.
1. محاولة تنظيف الأذن بانتظام
عادة لا يحتاج معظم الناس إلى تنظيف آذانهم من الشمع، فالأذن تنظف نفسها ذاتيا أثناء عملية المضغ، لاتصال الفك الصدغي بمجرى السمع عن طريق طرد الشمع الزائد خارج الأذن والاحتفاظ بكمية مناسبة تعمل على تشحيم جلد الأذن وحمايتها من الماء.
كما تساعد تلك المادة الشمعية والمعروفة أيضاً بالصملاغ في قتل أنواع معينة من البكتيريا ومنع نمو الفطريات، لذا ينصح بعدم التنقيب عنها داخل الأذن لإزالتها بل الانتظار لحين طرد الأذن للكميات الزائدة منها وإزالتها بقطعة قماش صغيرة مبللة من الأذن الخارجية.
2. استخدام الأعواد القطنية
يعتقد البعض أن عملية تنظيف الأذن بالأعواد القطنية مجدية، لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فتنظيف الأذن بالأعواد القطنية يؤدي إلى ضغط الشمع بقوة إلى داخل مجرى السمع الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مسببا التهابا في الأذن، بالإضافة إلى الأضرار التي قد يسببها لطبلة الأذن والعضيمات الصغيرة في الأذن الوسطى.
3. استعمال أشياء مدببة
يلجأ كثيرون إلى حك وتنظيف آذانهم بأي شيء مدبب يقع تحت أيديهم للتخلص من آلام الأذن والشمع الموجود بها كالأظافر الطويلة، الدبابيس وإبر الخياطة، المفاتيح، على سبيل المثال وليس الحصر، الأمر الذي يترتب عليه تلف الأذن الداخلية والخارجية.
4. التشميع
يستخدم البعض طريقة تشميع الأذن للتخلص من الشمع الزائد بها، حيث يتم وضع شمعة مضاءة ومجوفة على شكل مخروط في الأذن فيلتصق شمع الأذن بهذه الشمعة ويتم التخلص منه، إلا أن الأبحاث أثبتت عدم جدوى هذه الطريقة إلى جانب أنها يمكن ان تسبب الحروق، انسداد قناة الأذن أو حتى ثقب الأذن.
5. استخدام حقن المياه
رغم أن إزالة الشمع عن طريق دفع كمية مناسبة من المياه داخل الأذن يعد الطريق الأكثر أمناً، إلا أن عدم الحرص على تجفيف الأذن بشكل جيد بعدها يعرض الأذن لمشاكل كبيرة كنمو الفطريات المؤذية داخل الأذن.
ولهذا ينصح دكتور تشرنوبيلسكي كبار السن ممن يستخدمون سماعات الأذن أو أي شخص يزعجه تراكم الشمع داخل أذنه بزيارة الطبيب لإزالته بشكل صحي ومناسب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق