رأيت الشياطين أمامي… والمشهد كان مخيفاً جدّاً في البداية”. هذا ما قاله الكاهن الدومينيكاني الأب خوان جوزي غاليغو في لقاء أجرته معه صحيفة الموندو الإسبانية. إلّا أن هذا الخوف لم ينه مسيرة الأب غاليغو التّابع لأبرشيّة برشلونا في طرد الأرواح النّجسة.
تسع سنوات مرّت على تعيين الأب غاليغو مقسّماً وهو لا يزال يخوض أعنف المعارك لتحرير الأنفس من ظلام الأرواح النّجسة، حتّى أن إحدى الأرواح النجسة صرخت به مرةً قائلةً :غالييييغوووووووو أنت تتجاوز حدّك!!!!
مصدر قوّة الكاهن الدومينيكاني كان إدراكه الدائم بأنه لا يوجد قوّة تتفوّق على اللّه حتى قوّة الشيطان الذي مهما هوّل.
أبعد من ذلك، فقد تمكّن المقسّم الإسباني من معرفة الخطيئة المفضّلة لدى الشيطان. وهنا تكمن المفاجأة فخطيئة الشيطان المفضّلة ليست القتل أو التجديف أو السرقة وغيرها بل الكبرياء!!!!
وعن صفات من مسّ بروح شريرة قال غاليغو إنه يفقد وعيه ويجدف كثيراً ويتكلّم بلغة غريبة. للممسوس قوّة خارقة أضاف الكاهن المقسّم إلّا أنه يشعر دائماً بالسّوء ويعاني من التقيؤ.
قد يذهب الشيطان في تأثيره على حياة من يمسّه الى أبعد من هذا. مثال على ذلك شاب إّلتقاه الأب غاليغو. في كلّ ليلة كان الشيطان يحرق قميص الشاب بنارٍ ملتهبة عارضاً عليه عقد اتفاق معه للتخلّص من كل هذا العذاب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
