أكدت بعض الدراسات أن جينات الإنسان مسؤولة بشكل مباشر عن إصابته بالبدانة، مشيرة إلى حمية غذائية جديدة تعتمد على تحليل الخريطة الوراثية للإنسان، وتبيان ما هي الأطعمة والتمارين الرياضية المناسبة له.
المستقبل يبشر بالقضاء نهائيا على مشكلة البدانة، بفضل حمية جديدة مدروسة بشكل علمي، وهي حمية الـDNA أو حمية الحمض النووي.
هذا ما تحدثت عنه مواقع علمية متخصصة كمجلة ساينس ديلي، التي رأت أن عصر الحميات الغذائية التقليدية، سيندثر مفسحا المجال أمام حمية نوعية، وهي حمية الجينات.
تقوم هذه الحمية على تحليل الخريطة الوراثية للإنسان، التي تكشف أسرار صحته وتحلل جيناته المرتبطة بالسمنة وعلاقتها بمكونات الجسم.
بحسب الباحثين في جامعة تكساس الأميركية، فإن حمية الجينات تعتمد على أخذ عينة من الحمض النووي للإنسان كمسحة من لعاب الفم وتحليلها، وتحديد ما يناسبه من نوعية وكمية الطعام، ومعرفة أنواع التمارين الرياضية المناسبة لهم.
ويضيف الباحثون أن هذه الحمية ملائمة لكافة الفئات العمرية، ولا تحتمل أي أضرار، فهي تفيد الأطفال كما المسنين، كما أنها مناسبة للمرضى، لأنها تعطي الجسم ما يحتاجه من عناصر غذائية.
ولطالما ربطت دراسات سابقة بين العامل الوراثي وارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة عند الأطفال والمراهقين، وبينت أيضا أن مستوى نشاط خلايا الجسم والرغبة في ممارسة الرياضة ينتقلان أيضا من الأبوين إلى أبنائهم.
الشيء المبشر أيضا كما ذكرته دورية OBESITY المعنية بالبدانة، أنه بحلول عام 2020 ستتم إيجاد نظم غذائية محددة لكل إنسان بحسب خارطته الجينية التي ستساعد على إنقاص الوزن بشكل صحي ومثالي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق