حذرت حكومة غانا من هجمات إرهابية قد تستهدف غانا وتوغو، وذلك عقب هجمات كبيرة استهدفت هذا العام بوركينا فاسو وكوت ديفوار.
ودعت مذكرة صادرة عن هيئة شؤون الهجرة الغانية إلى حماية أفضل للحدود، في إشارة لاستجابة الحكومة للتهديد الذي يمثله المتشددون المتمركزون شمالي مالي لمنطقة غرب إفريقيا.
وأفادت المذكرة أن أمانة مجلس الأمن القومي لديها أدلة من كوت ديفوار، حصلت عليها عن طريق استجواب رجل يشتبه بأنه مدبر هجوم وقع في 13 مارس، قتل فيه 18 شخصا.
وقالت المذكرة المؤرخة في التاسع من أبريل: “توضح معلومات المخابرات التي جمعتها أمانة مجلس الأمن القومي أن احتمال تعرض البلاد لهجوم إرهابي احتمال واقعي”.
وطالبت المذكرة موظفي الهجرة على الحدود الشمالية مع بوركينا فاسو باتخاذ أقصى درجات الحيطة، وقالت إنه يتعين زيادة الدوريات الأمنية على طول ممرات العبور غير الرسمية بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن ما يسمى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب” قد أعلن المسؤولية عن هجمات على فندق في عاصمة مالي في نوفمبر الماضي، وهجوم على مطعم وفندق في عاصمة بوركينا فاسو في يناير، وهجوم في كوت ديفوار في مارس.
وقتل في تلك الهجمات أكثر من 65 شخصا، أغلبيتهم أجانب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
