بعد مرور حوالى ثلاثة أشهر على بدء تطبيق الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، بدأ الامتعاض يظهر على وجوه الأوروبيين والإيرانيين من سلوك أميركا المعرقل لاستئناف العلاقة التجارية بين الطرفين، ذلك أن واشنطن لا تزال تعتمد أسلوب التخويف مع حلفائها، من خلال عدم تقديم توضيحات في ما يتعلق بالعقوبات الباقية على طهران، أو بالترويج لعدم الاستقرار في إيران
بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي، في 17 كانون الثاني الماضي، اتخذت الولايات المتحدة منعطفاً مختلفاً عن بقية الأطراف الموقّعة عليه. حثّت الخطى عبر الطرق الملتوية التي غالباً ما تعتمدها، بهدف الحفاظ على قدرتها على ممارسة لعبتها المفضلة ــ أي السيطرة ــ من خلال تحجيم قدرة إيران، والسعي إلى ليّ ذراعها، طالما أن الفرص سانحة لذلك.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي