«الحرب» استخبارية وأمنية… وسيناريو الخطف قائم
أثار مقتل الضابط في جهاز «الشاباك» الإسرائيلي أمير ميموني، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مطلع الشهر الماضي، أسئلة كثيرة عن الطريقة التي قتل فيها بـ«نيران إسرائيلية بالخطأ». رغم مرور كل هذا الوقت، والتغافل عن السؤال الأهم، ماذا كان يفعل ميموني في غزة، وهل يرسل الإسرائيليون جنوداً أو وحدات خاصة إلى مكان يصفونه بأنه «غابة من الأسلحة» يحملها آلاف المقاتلين؟ لم يقدم أحد إجابات واضحة. لكن إسرائيل التي تنفذ عمليات استخبارية، وخاصة في بلدان العالم، لن تقف مكتوفة الأيدي عن المغامرة في غزة، وإن بحدود دنيا، ما دامت الحرب لا تزال دائرة، والتهدئة هي «تهدئة القصف والصواريخ»
غزة | الجنديان الإسرائيليان هدار جولدن وشاؤول آرون، اللذان أعلنت المقاومة الفلسطينية أسر أحدهما ولم تقدم إجابة واضحة عن مصير الثاني، في حرب عام 2014، حيّين كانا أو ميّتين، هما كلمة السر التي تخوض في سبيلها أجهزة الأمن الإسرائيلية، المتعددة، معركة استخبارية شديدة الحساسية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي