أمور تجعل استبعاد بنزيمة خسارة كبيرة للمنتخب الفرنسي

يمتلك كريم بنزيمة العديد من الميزات التي فهو أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية بين جميع لاعبي المنتخب وكذلك تواجده في ريال مدريد بالإضافة إلى أنه يعيش موسمه الأفضل على الإطلاق مع الميرينغي.

 

اتخذ الإتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارا بعدم استدعاء كريم بنزيمة لاعب فريق ريال مدريد وذلك على خلفية فضيحة ابتزازه لزميله ماتيو فالبوينا ولكن هل سيكون هذا القرار الأصوب أم هناك مساوئ أخرى وأبعاد إضافية لذلك القرار القاسي؟.

 

 

الخبرة

 

لا يوجد أى لاعب في تشكيلة منتخب فرنسا يمتلك مشاركات دولية وخبرة مثل كريم بنزيمة فلاعب الميرينغي اشترك مع منتخب الديوك في 81 مباراة دولية فهو الأكثر بين زملاؤه فكان عنصرا أساسيا في بطولات كبرى عديدة فتواجد معهم في يورو 2008 حيث كان اللاعب الأصغر وكذلك نسخة يورو 2012 بالإضافة لتواجده في بطولة كأس عالم 2014 المقامة مؤخرا في البرازيل.

 

موسمه الأفضل

 

لا يمكن إنكار دور كريم بنزيمة الرائع رفقة ريال مدريد في هذا الموسم فهو يعيش أفضل فتراته الإحترافية على الإطلاق في هذا الموسم فسجل إلى 22 هدفا في الليغا بالإضافة إلى امتلاكه 5 تمريرات حاسمة وذلك من 23 مشاركة له أى ان معدله التهديفي اقترب بأن يكون هدفا في كل مباراة.

 

 

ريال مدريد

 

 

تواجد اسم كريم بنزيمة مع الفريق سيكون له دور وتأثير إيجابي للمنتخب الفرنسي في مواجهة خصومه فتواجده فقط يزعج الدفاع وإن لم يكن في أفضل حالاته وذلك لما يمتلكه من شهرة وتاريخ قوي يجعل الخصم يضع له ألف حساب ولذلك حتى يمكن استخدامه كعامل جذب للمدافعين ومساعدة زملاؤه في استغلال الفراغات التي يتركها الخط الخلفي من أجل مراقبته.

 

البديل والكفاءة

 

يوجد العديد من البدائل في مركز رأس الحربة سواء أنتوني مارتيال أو أليكساندر لاكازيت أو أندريه جينياك وكلها أسامي جيدة ولكن لا يمتلك أى منهم نفس كفاءة بنزيمة أو قدراته التهديفية خاصة مع تألقه في هذا الموسم فلاكازيت لم يقدم أفضل مستوياته حاليا مع ليون بينما جينياك ابتعد كثيرا عن الكرة الأوروبية بمشاركته في الدوري المكسيكي بينما يعاني مارتيال كثيرا من فلسفة فان غال التي تبعده في بعض الأحيان عن مركزه المفضل.

 

المنتخب أمر أخر

 

كانت مشاركة بنزيمة مع المنتخب أمر مختلف بالنسبة إليه عما يقدمه مع ريال مدريد وإن لم يكن في أفضل أحواله مع الميرينغي فهو يستطيع دائما بأن يقود الديوك وأبرز مثال على ذلك تألقه في كأس العالم الأخيرة في البرازيل ويبقى السؤال فاذا كان في أحسن مستوياته حاليا فكيف سيكون أداؤه في اليورو القادم خاصة وأن فرنسا تستضيفها؟.