أطعمة خالية من الدسم تؤدي إلى تراجع معدل الخصوبة! وأخرى تساعدك على الإنجاب…

يوماً بعد يوم تظهر دراسات جديدة تؤكد أهمية الغذاء الصحيح وأثره الإيجابي في الخصوبة. غالباً ما ينتظر الزوجان حتى تظهر المشكلة للبدء بمعالجتها بشتى الطرق، فيما يمكن بكل بساطة اتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي سليم بهدف تحقيق حلم الإنجاب. 
مما لا شك فيه أن للعقم أسباباً عديدة، لكن يبقى نمط الحياة الصحي والغذاء أساسيين، إلى جانب عوامل أخرى كالتعرض للملوثات والتوتر الزائد… اختصاصية التغذية كارولين حمادة تشدد هنا على أهمية أطعمة معينة مفيدة لزيادة معدل الخصوبة عند الرجل والمرأة… وأخرى تنصح بتجنبها لتأثيرها السلبي.
 
 
لا لهذه الأطعمة!
 
السكريات: تبين أن للسكريات على أنواعها تأثيراً سلبياً في معدل الخصوبة، سواء لدى المرأة أو الرجل. كذلك الأمر بالنسبة إلى المشروبات الغازية الغنية بالسكر والعصير المعلّب الذي يحتوي أيضاً على نسب عالية من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل السكر في الجسم ويؤثر بالتالي في توازن الهورمونات فيه.
 
السكر البديل: تبين أيضاً أنه يؤثر سلباً في الخصوبة. 
 
ملاحظة
تعتبر السمنة نفسها عاملاً سلبياً بالنسبة إلى الخصوبة، وعلى كل من يعاني السمنة أن يعمل على خفض وزنه ليصبح ضمن المعدل الطبيعي نظراً الى تأثير ارتفاع معدل الدهون في الجسم في التوازن الهورموني.
فمع تراكم الدهون ترتفع معدلات الهورمون الذكوري لدى المرأة مما يؤدي إلى مشاكل عدة وإلى تراجع معدل الخصوبة. كما يسبب ذلك مشاكل عدة للرجل. فللسمنة تأثير كبير لا يمكن الاستهانة به.
 
الكافيين: سواء في المشروبات أو الأطعمة يؤثر الكافيين سلباً في التوازن الهورموني في الجسم وفي الإباضة لدى المرأة. كما أنه في حال حدوث حمل، يزيد خطر حصول إجهاض.
 
منتجات الصويا: بما أنها تساهم في رفع معدلات الأستروجين، لكن ثمة حاجة الى خفضه لدى المرأة لتحسين معدل الخصوبة، ومن الأفضل تجنب هذه الاطعمة كالبرغر النباتي المصنوع من حبوب الصويا وحليب الصويا وجبنة الصويا. ينصح بتجنب منتجات الصويا عامةً للحد من آثارها السلبية على الهورمونات وعلى خصوبة المرأة والرجل في الوقت نفسه.
 
الأطعمة المعدّلة جينياً: بما أن معظم الاطعمة التي نتناولها اليوم أصبحت معدّلة جينياً، فلا بد من الحرص على حسن الاختيار. فمنها ما يعتبر صحياً بالنسبة الينا، لكنه في الواقع ليس كذلك كالأرز الاسمر والباستا السمراء والسكر الاسمر الذي يكون مصبوغاً دائماً. لذا يجب دائماً قراءة لائحة المكونات حيث يكتب عليها GMO عندما تكون قد أجريت تعديلات على المنتج بهدف الحصول على آخر جديد.
 
الأطعمة الخالية من الدسم: بعكس الاعتقاد السائد، لمعظم هذه الاطعمة تأثير سلبي في الخصوبة، لأن الدهون التي فيها تستبدل غالباً بالسكر كما في اللبن المحلّى الخالي من الدسم الذي يرتفع فيه بشكل ملحوظ معدل السكر. كذلك الأمر بالنسبة إلى الحلويات الخالية من الدسم التي ترتفع فيها معدلات السكر، مما يؤثر سلباً في الخصوبة.
 
ملاحظة
تبين في الدراسات أن الحليب الكامل الدسم ومشتقاته ترفع معدلات الخصوبة أكثر من تلك الخالية من الدسم، شرط أن يكون الوزن صحياً فهذا هو الأهم.
 
التونا والسلمون: ينصح بتجنب هذا النوع من الأسماك الغنية بالزئبق، لأن ارتفاع معدل الزئبق في الغذاء له تأثير سلبي في الخصوبة.
 
 
… وهذه هي الأطعمة الفضلى!
 
 للأطعمة العضوية أهمية كبرى في رفع معدلات الخصوبة.
 
يجب التركيز على لحوم الحيوانات التي تُربّى في مزارع تُطعم الحيوانات العشب. وحتى الألبان والأجبان في هذه الحالة تكون فضلى وصحية أكثر.
حليب اللوز يعتبر صحياً جداً وله تأثير إيجابي في الخصوبة.
الأسماك الغنية بالأوميغا 3 وتلك التي تعيش في المياه الباردة تساهم في ضبط معدل الهورمونات وتخفف من الالتهابات في الجسم، مما يساعد على زيادة الخصوبة بما ان الالتهابات تؤثر سلباً وتزيد من صعوبة الإنجاب.
الدجاج: يجب الحرص على اختيار الدجاج الصحي الذي يُربّى في مزارع معينة تعتمد على الطعام الصحي وغير المعدل جينياً، لأن هذا أيضاً يؤثر سلباً في الخصوبة.
الشوفان والقمح وغيرهما من أنواع الحبوب الغنية بالألياف لأهميتها الكبرى في خصوبة المرأة والرجل. فعند تناول كل وجبة يجب زيادة معدل الألياف عبر التركيز على الفاكهة والخضر الخضراء وخصوصاً تلك الغنية بحمض الفوليك.
الماء: يجب التركيز على الماء، لا لأنه صحي فحسب بل لأنه اساسي في رفع معدل الخصوبة، وفي زيادة رطوبة المهبل لدى المرأة مما يسهّل عملية التقاط النطفة بطريقة فضلى في موضع رطب.
الفيتامين D ومصادره أساسية أيضاً كالبيض والسمك الغني بالدهون والحليب ومشتقاته، إضافةً إلى أهمية التعرض ربع ساعة يومياً لأشعة الشمس.
الفيتامين E الموجود في اللوز والزيتون والسبانخ والبابايا وبذور دوار الشمس.
أنزيم CoQ10: ويدخل في تركيب الأدوية المعالجة للعقم لدى الرجل. وهو موجود أصلاً في الجسم لكنه يُعطى لاعتباره يخف مع تقدمه في السن. ومن أهم مصادره ثمار البحر واللحوم العضوية.
الفيتامين C مهم للرجل والمرأة على حد سواء فهو يساعد على تحسين الإباضة لدى المرأة كما يحمي الـDNA. هو موجود في الفليفلة الخضراء والتوت والبروكولي…
 Lipoic Acidموجود في البطاطا والسبانخ واللحوم الحمراء وله اهمية كبرى للخصوبة.
الفيتامين B6: يساعد على تقوية الإباضة وعلى توازن الهورمونات. وهو موجود بشكل خاص في التونا والموز والحبش والكبد والسلمون والسبانخ والفليفلة والقنبيط والخردل والملفوف والهليون.
الفيتامين B12 : يحسّن نوعية النطفة ويساعد في زيادة معدل الخصوبة عند المرأة وتحسين الإباضة لديها. هو موجود في الكافيار والجبنة والبيض والكركدن.
حمض الفوليك: مهم جداً بالنسبة إلى المرأة وينصح به قبل 3 أشهر من الحمل. هو موجود في العدس والحبوب والسبانخ والهليون.
الحديد: يقوّي الدورة الدموية، خصوصاً لدى النساء اللواتي يعانين مشكلة في الإباضة. نجده في الخضر والسبانخ والعدس.
السيلينيوم مهم جداً للرجل ويحمي النطفة من أي ضرر قد يؤثر في تكوينها. أهم مصادره السمك والتونا والسلمون والسردين والقريدس.
 (لها)

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق