قضت المحكمة العليا الأمريكية بصرف حوالي ملياري دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لعائلات ضحايا تفجير بيروت 1983 واعتداءات إرهابية أخرى.
وصدر الحكم لصالح أكثر من 1300 من أقارب 241 شخصا قتلوا في ثكنة للجيش الأمريكي.
وتحمل الولايات المتحدة حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤولية التفجير.
وينفي حزب الله وإيران ضلوعهما في الهجوم.
وحاول البنك المركزي الإيراني الاعتراض على طلبات التعويض، وصرف أصوله في الولايات المتحدة لعائلات الضحايا.
وتغير القانون الأمريكي الذي يسمح للضحايا بمقاضاة الدول التي توصف بأنها راعية للإرهاب العديد من المرات خلال 20 عاما الماضية، ولكن إيران لم تتعاون مع القضاء.
وكان آخر تغيير في القانون عام 2012.
ويعتقد أن الهجمات على السفارة الأمريكية وثكنة الجيش الأمريكي عام 1983 تمت على يد مليشيا شيعية لبنانية، شكلت بعدها بعامين حزب الله.
وكانت المليشيا وقتها تتلقى تدريبات ودعما تنظيميا كبيرا من إيران.
وفي العام التالي سحبت الولايات المتحدة جل قواتها من لبنان.
وحرر القاضي، روث بيدر غينسبرغ، قرار المحكمة رافضا محاولات إيران تجنب دفع التعويض.
وتصرف الأموال لأكثر من 1300 شخص، وهم أقارب ضحايا تفجيرات بيروت، وتفجيرات السعودية عام 1996.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي