حسم الاتحاد اللبناني لكرة السلة امره بعد المعلومات التي تحدثت عن شكوك بعض النوادي في أداء بعض اللاعبين، وإمكانية تعاطي بعضهم للمنشطات والمخدرات، فتم إعلام اللجنة الطبية في الاتحاد قبل 24 ساعة البدء بالاستعداد للقيام بفحوصات مفاجئة قبل المباريات وخلال التدريب للكشف عن المنشطات والمخدرات، على ان تبدأ اللجنة عملها فوراً (حسب احد اعضاء اتحاد اللعبة).
وفي المعلومات ان الضجة التي اثيرت في الساعات الماضية لم تأت من عدم، وان ما نشره موقع “ملاعب” عن الامر نشره غيره من المواقع والصحف، مع الإشارة إلى ان احد اللاعبين الاجانب ابلغ إدارة ناديه مضمون حديث دار بينه وبين رفيق له من نادٍ اخر وهما من جنسية واحدة حول موضوع المخدرات والمنشطات فقامت إدارة النادي المعني بإبلاغ الاتحاد واضعة لاعبيها على رأس اللائحة للقيام بكشف المنشطات خصوصاً ان اي حادث في اي ملعب في لبنان ناتج لا سمح الله عن موضوع تعاطي المنشطات او المخدرات سيشوه صورة النادي المعني اولاً واللعبة ولبنان ورياضته!
وأكد المصدر الاتحادي ان الاتحاد لم ولن يعلم الاندية رسمياً بنيته البدء بكشف عن المنشطات لان هذا الامر يتم عادة بسرية ولا يعلم به النادي إلا عندما يطلب إلى اي لاعب الخضوع للفحص بحضور احد افراد الجهاز الطبي للنادي.
وفي المعلومات ان اللجنة الطبية في الاتحاد اتصلت بمختبر في اليونان معتمد رسمياً من قبل اللجنة الاولمبية الدولية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا” وسألت عن المدة التي يستغرقها اختبار العينات وكان الجواب ان موضوع المنشطات يحتاج إلى 48 ساعة للعينة الاولى التي في حال كانت إيجابية يستوجب فحص العينة الثانية التي تحتاج إلى 48 ساعة إضافية، اما في موضوع المخدرات فالامر يمكن في اي مستشفى لبناني ويخضع للقوانين اللبنانية التي تفرض إبلاغ القوى الامنية في حال كانت النتائج إيجابية!
إذن حسم اتحاد اللعبة امره وقرر البدء بفحوصات عشوائية ومفاجئة عن تعاطي المنشطات فهل يسقط المتورطون، او يكون الامر مجرد اقاويل و”خبريات”؟!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
