احتشد آلاف النشطاء أمام مبنى برلمان ولاية نورث كارولينا، الإثنين، بعد إعادة انعقاده للمرة الأولى منذ سنه قانونا واجه انتقادات بوصفه مناهضا المثليين والمتحولين جنسيا.
ونظّم مؤيدو مشروع القانون ومعارضوه مظاهرات خارج مبنى البرلمان بمدينة “رالي” وسط الولاية.
واعتقلت الشرطة ما يزيد عن 50 معارضا للتشريع بعد دخولهم مبنى البرلمان ورفضهم مغادرته.
ويلغي مشروع القانون المثير للجدل تدابير محلية لمكافحة التمييز توفر حماية للمثليين والمتحولين جنسيا.
ويطالب كذلك مشروع القانون سكان الولاية بالالتزام باستخدام دورات المياه العامة وفقا لجنسهم المدون في شهادات ميلادهم.
وانتقدت شركات كبرى مثل “بنك أوف أمريكا” و”أبل” القانون.
وتعهدت شركات أخرى من بينها “باي بال” للدفع الإلكتروني و”دويتشه بنك” بالحد من أعمالها في الولاية بسبب القانون.
وقال دوج وودز، أحد المؤيدين، لوكالة أسوشيتد برس “تطلب الأمر شجاعة كبيرة لإقرار هذا القانون.. يجب أن يتمسك البرلمان بموقفه”.
ورغم معارضة المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون إلغاء القانون اقترح نواب من الحزب الديمقراطي إبطاله.
واجتمع نواب المجلس في جلسة قصيرة، مساء الإثنين، لكنه سرعان ما أعلن إرجاؤها بسبب احتجاج معارضي المشروع.
ووقعت الاعتقالات عندما رفض المتظاهرون مغادرة المبنى عند إغلاقه في المساء.
إلغاء عروض فنية
وردّا على تداعيات القانون، أجرى حاكم نورث كارولينا، بات ماك كروري، تعديلات بسيطة على القانون.
غير أنه أكّد بقاء القيود المفروضة على استخدام دورات المياه العامة.
وقالت شركات تجارية وجماعات مدافعة عن حقوق المثليين إن تعديلات ماك كروري غير كافية.
ويوم الإثنين، ألغى مغنيا البوب ديمي لوفاتو ونيك جوناس عروضهما اعتراضا على القانون.
وانضم لوفاتو وجوناس إلى العشرات من الفنانين من بينهم المغنيان بروس سبرينغستين وبيرل جام المعارضين للتشريع.
وقال بعض مؤيدي القانون إن السماح للمتحولين جنسيا باختيار دورات المياه قد يؤدي إلى الاعتداء على النساء والأطفال.
وأعربوا عن مخاوفهم من أن يلجأ بعض الرجال إلى الإدعاء بأنهم من المتحولين جنسيا ويستغلون حماية القانون لارتكاب أي اعتداءات ضد النساء والأطفال.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي