ليس هناك أهل يريدون الأذى لأطفالهم ولكن المشكلة أننا نؤذيهم دون أن ندرك. فما هو هذا الأذى الذي نسببه لهم بدون علمنا؟
1- الكذب الخفي
الأطفال هم أفضل مكتشفي الكذب. ونحن لن نقدر على تعليمهم قيمة الصدق والأمانة والاستقامة عندما نكون غير صادقين… من أكثر الأمثلة الشائعة عندما يكذب الأهل بشأن عمر طفلهم، أمام طفلهم نفسه، من أجل أن يوفروا بعض الدراهم … فعندما يكون الطفل أصغر بالعمر يكون الدفع لبعض الأشياء أرخص. إن توفير هذه الدراهم القليلة سيكلفك الكثير على المدى البعيد ألا وهو تعليم طفلك ” الصدق الانتقائي”
اقرأ أيضاَ 20 كذبة رهيبة ( ولكن مضحكة ) قالها الأهل لأولادهم ذات يوم. أيها كانت من نصيبكم ؟ الكذبة الثانية أشعرتني بالذعر! .
2- التخريب العاطفي الانفعالي
من السهل أن تثور ثائرتنا عندما لا يصغي أطفالنا إلينا أو عندما لا يطيعوننا . وأحياناً نستعمل انفعالاتنا لنحظى برد فعل من قبلهم… وهذا شيء خطر لأننا عندما لا نستطيع التحكم بانفعالاتنا تجاه أطفالنا ، نعلّمهم أنهم هم من يتحكمون بانفعالاتنا (بدل أن نعلمهم بأننا نحن من نتحكم بانفعالاتنا).
اقرأ أيضاً: الأطفال والمشاعر والانفعالات
3- فخ المقارنة
في محاولة لتشجيع الطفل أو تصحيح خطأ ارتكبه ، نسارع إلى إعطائه مثالاً عن طفل آخر ، قد يكون قريباً أو اخاً . ليست مقارنة الطفل بآخر أمراً بدون جدوى فحسب بل هو شيء لن يستطيع الطفل تجاوزه. فالطفل في اللاوعي عنده يتعلم ألا يكون أفضل ما يمكن أن يكونه بل سيحاول أن يجد ببساطة طريقة ليكون أفضل من أترابه وإخوته.
اقرأ أيضاً: ما المخاطر النفسية التي تعرض ابنك لها عندما تقارنه بإخوته أو رفاقه أو بأي شخص آخر
4- الهدايا الآثمة
المشكلة في عاداتنا أننا نحاول شراء عاطفة أطفالنا بالهدايا. فعندما نرتكب الأخطاء أو نعمل حتى وقت متأخر، نحاول التعويض عن تقصيرنا بحقهم بالمال. هذه الحلقة المفرغة تعلّم أطفالنا أن يكونوا ماديين وأن يروا الحب علاقة تجارية يمكن التلاعب بها عبر المال. ونحن جميعاً نعرف أو ينبغي أن نعرف أن الحب الحقيقي هو شيء أعلى قيمة من كنوز الدنيا ومالها.
اقرأ أيضاً: فتاة بعمر ال8 سنوات تطعم الغربان وتستقبل هدايا غريبة منها. ما هي هذه الهدايا ؟
إذا وجدت أن هذه المقالة قد ساعدتكم، نتمنى من موقع آي فراشة أن تشاركوها مع معارفكم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق