توج نادي ليستر سيتي بقيادة لاعبه الجزائري الدولي رياض محرز مساء الإثنين رسميا بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، مستفيدا من تعثر ملاحقه توتنهام أمام تشلسي (2-2) قبل جولتين من نهاية الدوري.
وحقق ليستر سيتي مفاجأة من العيار الثقيل بتتويجه بطلا للدوري الإنكليزي لكرة القدم مساء الإثنين للمرة الأولى في تاريخه عقب تعثر ملاحقه توتنهام على ملعب تشلسي بنتيجة2-2. وبات الفارق بين المتنافسين ثماني نقاط قبل جولتين من نهاية الدوري، علما أن ليستر تعادل الأحد أمام مانشستر يونايتد 1-1 في ظل غياب هدافه المتميز جيمي فاردي (22 هدفا).
ولم يكن أحد يتوقع، لا في إنكلترا ولا خارجها، أن يفوز هذا النادي المتواضع بالدوري أمام العمالقة الأربع في “البرامييرليغ”، أي تشلسي ومانشستر سيتي وأرسنال ومانشستر يونايتد، والذين أحرزوا اللقب من دون انقطاع منذ عشرين عاما.
ولم يكن أحد يتوقع، لا في إنكلترا ولا في أوروبا ولا في باقي المعمورة، أن يقود لاعبون اعتادوا التألق ضمن فرق الدرجة الثانية أو الثالثة ليستر سيتي إلى تحقيق إنجازي سيبقى خالدا في تاريخ كرة القدم الإنكليزية والعالمية. فرياض محرز انتقل في 2014 إلى ليستر قادما من لوهافر المتقهقر في ذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسية، ليصبح أفضلا لاعب بالبطولة الإنكليزية هذا الموسم.
وزميله جيمي فاردي كان يلعب في قسم الدرجة الخامسة بإنكلترا قبل انتقاله إلى ليستر في 2012، ليصبح ثالث أفضل هداف بالدوري برصيد 22 هدفا. أما الفرنسي انغولو كانتي، والذي استدعي مؤخرا لصفوف المنتخب الفرنسي، فكان يلعب ضمن بولوني في الدرجة الثالثة لغاية 2013.
ولاشك أن مهندس هذا الإنجاز التاريخي هو المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري. فقد تمكن من تكوين “ثعالب” من الطراز الرفيع وتحفيزهم على مر الجولات والمباريات وتخطي الصعوبات، ليصمد الشباب المتحمس أمام طموحات العمالقة وضغوطاتهم الشرسة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي