أعدم تنظيم “داعش” ثمانية من عناصره في مدينة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، بسبب محاولتهم الفرار من التنظيم.
وأشار مصدر أهلي من مدينة منبج لـ”سبوتنيك” إلى أن عناصر من تنظيم “داعش” ألقت مؤخراً القبض على مجموعة من الشباب، وهم يحاولون الفرار واجتياز الحدود إلى الجانب التركي والانشقاق عن التنظيم.
وأوضح أن العناصر الذين تم القبض عليهم، ومن بينهم جنسيات عربية، جرى إعدامهم رمياً بالرصاص، اليوم، في مبنى جامعة الاتحاد غربي منبج، بتهمة التخاذل والخيانة.
وأضاف المصدر، بأن الهروب من المناطق التي يحتلها تنظيم “داعش” الإرهابي بات حلماً يراود آلاف السوريين الذين ما زالوا تحت سيطرة عناصر التنظيم في مدينة منبج، ولكن وبرغم المخاطر الكبيرة التي يتعرضون إليها والتي أودت بحياة الكثير منهم، إلا أن الفرار من تلك المناطق بات الشغل الشاغل لكل من تحمله قدماه على المسير لمسافات طويلة في أرض وعرة وفي ظل ظروف جوية سيئة جداً.
علماً أن فرقة حرس الحدود التابعة لتنظيم “داعش” في مدينة جرابلس كانت قد ألقت، في أواخر شهر شباط/فبراير الماضي، القبض على أحد عناصره من الجنسية التونسية، برفقة امرأة شيشانية من عناصر التنظيم أيضاً، كانا قد تزوجا مؤخراً، أثناء محاولتهما الفرار من التنظيم إلى تركيا
وقد تم اقتيادهما إلى مقر المحكمة الشرعية في جرابلس للتحقيق، ومن المتوقع أن يتم إعدامهما قريباً بتهمة الفرار.
وتشير المصادر المحلية، إلى وجود حالات فرار كثيرة من صفوف التنظيم مؤخراً، خاصة من مناطق سيطرة التنظيم في كل من جرابلس ومنبج والباب بريف حلب باتجاه الأراضي التركية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي