نشرت مجلّة أميركية قصة مؤثرة لعائلة أُصيب أفرادها الثلاثة بمرض السرطان، وبأنواعٍ مختلفة.
وتحدثت المجلّة مع الوالد، جاي سيلتزر (48 عامًا)، مقدم برنامج صباحي في تلفزيون WLOS شمالي كاليفورنيا، والذي أُصيب بسرطان الخصية عام 1999، ثمّ خضع لعملية جراحية وأصبحَ بصحة جيدة حتى عادَ السرطان وإلتفَّ حول عموده الفقري.
وبدأ جاي رحلته مع العلاج الكيميائي، وحذّره طبيبه من أنّه لن يتمكّن من إنجاب الأطفال، الأمر الذي أقلقه، وبعد أشهر بدأ بمواعدة “كيلي”، التي التقاها عند طبيب أسنان حيث تعمل مساعدةً للأخير.
في حديثه للمجلّة، قال جاي: “أذكر أوّل نظرة بيننا، لا أنسى ذلك اللقاء، كان تضع كمّامة وأنا أفتحُ فمي، تزوجنا عام 2000 وكانت حياتنا سعيدة، لكنّ محاولاتنا لإنجاب طفل كانت يائسة فقد اصطدمنا بعوائق عند جميع المنعطفات، وبعد 5 سنوات تبنّينا طفلاً من أثيوبيا يدعى مالاتشي”.
ولفتت المجلّة إلى أنّ مالاتشي يبلغ من العمر 8 سنوات، وعندما كان في الثالثة من عمره، أصيبت كيلي بنوع نادر من اللوكيميا، وخضعت لجلسات علاج كيميائي، ثمّ بدأت صحتها تتدهور وعاشت في الألم حتى توفيت عام 2014.
وثّق جاي ذكرياته عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، وجمعها مؤخرًا في كتاب أسماه “كتاب مالاتشي”. وبيع في الأمازون، وتعود أرباحه للمنظمات التي تعنى باللوكيميا والتي رعت كيلي.
ما إن بدأت حياة جاي وابنه تعودُ إلى طبيعتها، حتّى إستفاق مالاشي في تشرين الثاني الماضي ويشعر بألمٍ في رأسه، وأظهرت صورة شعاعية إصابته بورم من الدرجة الثالثة في رأسه، فخضع لعمليتين جراحيتين لإزالة الورم، وخضع لعلاج كيميائي أسبوعي.
يقول جاي: “بدأ يعود كلام مالاتشي لكن بشكلٍ بطيء، ولا يستطيع القراءة، لكنه لا يزال يبتسم وهذا ما يجعلني سعيدًا”، لكنّ السؤال الذي يراوده دائمًا “لماذا أنا؟”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي