لدى كثيرين من العرب مقاربة قائمة على أن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع يحظى بمثالية عالية تفوق الشعوب العربية من جهة، فيما لدى آخرين ادعاء يقول إنه رغم كل سياقات الصراع يجب التواصل مع الإسرائيلي، ولو من بوابة إنسانية ــ بشرية. لعلّ السبب في الفكرة الأولى هو قوة إسرائيل وسيطرتها في المنطقة، وخلف الثانية أجيال وُلدت ما بعد النكبة بعقود ولم تلامس الحقيقة القائمة عليها الصهيونية. لكنّ نظرة بعيون فاحصة، أو إسرائيلية، إلى المجتمع الإسرائيلي، تغيّر كل شيء
توحي الفتوى الأخيرة لحاخام اليهود الشرقيين في إسرائيل، إسحاق يوسف، التي حدد فيها مبرر وجود السكان الفلسطينيين في «أرض إسرائيل»، بأنها فتوى دينية مجبولة بموقف عنصري أطلق في ظرف سياسي يتماشى مع ميول الرأي العام الإسرائيلي، الذي ينحو إلى أقصى اليمين والعنصرية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي