تعاني إسبانيا من الجهوزية الفنية والبدنية وحتى الاعلامية قبل بداية يورو 2016.
سيكون ستاد دو فرانس حاضراً لانطلاق يورو 2016، ومع اقتراب البطولة من بدايتها سيكون على مدرب المنتخب الاسباني فيسينتي ديل بوسكي اتخاذ بعض القرارات الحاسمة.
ثلاث من أصل 4 أندية ستلعب في نهائي كل من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي هي من الدوري الاسباني: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وإشبيلية، وهو ما سيضع أفضل لاعبي المنتخب الاسباني في حال إرهاق بدني مقارنة مع المنتخبات الاخرى قبل بداية اليورو.
بعد الفوز بالبطولة لسنتين متتاليتين في 2008 و2012، يعاني دل بوسكي من صعوبة في اختيار اللاعبين الـ 23 الذين سيسعى من خلالهم للظفر باللقب لسنة جديدة، وسيكون عليه الاختيار في مركز رأس الحربة يبن أدوريز وألكاسير ودييغو كوستا وألفارو موراتا وفيرناندو توريس وهو يتمنى أن ينهي لاعبيه الموسم وهم حاضرين لنهائيات أمم أوروبا من دون أي إصابات.
سانتي كازولا هو اللاعب الوحيد الذي جعل حياة ديل بوسكي أسهل، فإصابته التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة وعدم مشاركته كأساسياً مع فريق آرسنال من المؤكد أنها قضت على آماله بالتواجد في فرنسي.
وإلى جانب العامل البدني وتأخر التحاق اللاعبين لم تتوصل إسبانيا لأي اتفاق مع الاتحاد الاوروبي حتى الآن حول التلفزيون الذي سيقوم بنقل البطولة وذلك على الرغم من اقتراب موعدها حيث ستبدأ في غضون 3 أسابيع.
الاتحاد الوروبي كان قد طلب مبلغ 70 مليون يورو من أجل حقوق النقل التلفزيوني، وهو ما اعتبره كثير من المشغلين رقماً مبالغ فيه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
