جيش مصر، حاميها وأساس الاستقرار فيها كما تؤكد المنظومات المصرية المتتالية في الحكم، ليس سمسارا فقط، بل هو «ماكنة» عمل تعطي أجورا زهيدة وظالمة للواقعين تحت سطوة التجنيد الإجباري وتحوّلوا إلى عمال. كلهم خدمٌ لطموح عبد الفتاح السيسي، الذي يسوّق لفكرة أنه بالاعتماد على الجيش، وفّر أموال الدولة
القاهرة _ الأخبار | لا يتوقف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن الحديث عن إنجازاته في غالبية خطاباته. لعل “الإنجاز” الذي لم يُحك عنه كثيرا، هو “توفير الأموال”، وخاصة أن “الجنرال” لم يوضح طرقه في التوفير، مع أنها طرقٌ وسعت دخول القوات المسلحة في المشروعات لتنفيذها بأقل التكاليف، علماً بأن دخول الجيش على خطوط التنفيذ لمشاريع عدة ومن دون مناقصات في أحيان كثيرة، يحمل مخالفات قانونية واضحة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي