من هي الضحية الأولى لارتفاع درجة الحرارة؟

يخضع كوكبنا إلى الكثير من التغيرات المناخية الناتجة بشكل رئيسي عن الممارسات البشرية، وتبدوا آثار هذا التغيّر المناخي على المحيطات أكثر من غيرها. 
 
وبحسب دراسة أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة مؤخراً، لن يعود هناك وجود للشعاب المرجانية مع حلول العام 2050، نظراً لآثار التغيّر المناخي.
 
ويوضح مدير الحماية والبحث في حوض أسماك جورجيا د.أليستر داغ في حديث لشبكة “سي ان ان”، انه “إلى جانب كونها مأوى لكثير من المخلوقات الملونة، تخدم الشعاب المرجانية البشر، فهي مثلاً تعزل الشواطئ عن العواصف المدمرة”، وويشير إلى أنّ “الشعاب المرجانية حساسة جداً لتغيير الحرارة، لذا ستكون أول ما سنخسره إذا ارتفعت حرارة الكوكب، ما سيؤثر بدوره على الشبكة الغذائية في المحيطات بشكل كامل”.
 
وقال انه “علينا أن نقلل من انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون، وإيجاد طريقة لعزل الغاز الموجود في الأجواء أصلاً، إلى جانب خفض نسبة صيد الأسماك، والتلوّث بالمواد البلاستيكية، والحد من الرحلات السياحية المسموح بها في البحر، وحماية المزيد من المناطق البحرية من خلال تشكيل المزيد من المحميات”.
 
وبحسب الصندوق العالمي للطبيعة، تراجع تعداد المخلوقات البحرية بنسبة 50 في المائة تقريباً منذ العام 1970.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة