القبض في بنغلاديش على مشتبه به في قتل أستاذ جامعي ليبرالي

قبضت الشرطة في بنغلاديش على متشدد إسلامي اتهم بقتل أستاذ جامعي مع زيادة موجة الهجمات الدموية على النشطاء الليبراليين، والأقليات الأخرى في البلاد، بحسب ما ذكره مسؤول كبير.
 
وكان أستاذ اللغة الإنجليزية، رضاء الكريم صديقي، في جامعة راجشاهي البالغ من العمر 58 عاما قد قتل بعد الهجوم عليه وهو في طريقه إلى العمل الشهر الماضي.
 
وادعى تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن قتل الأستاذ الجامعي بسبب “دعوته إلى الإلحاد”.
 
وألقت الشرطة القبض على عضو في “جماعة المجاهدين” المحلية المتشددة المحظورة، يعتقد أنه كان مختفيا منذ إعدام ستة من قادة الجماعة في 2007.
 
وقبض على المشتبه به في قتل صديقي الأحد، بحسب ما ذكرته شرطة مدينة راجشاهي.
 
وكانت بنغلاديش التي يبلغ تعداد سكانها 160 مليون نسمة، معظمهم مسلمون، قد تعرضت لسلسلة هجمات خلال العام الماضي قتل فيها مدونون ملحدون، وأكاديميون، وأبناء أقليات دينية، وموظفو إغاثة أجانب.
 
وكان تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية قد أعلن مسؤوليته عن بعض تلك الهجمات، بما فيها مقتل اثنين من نشطاء حقوق الإنسان من المثليين جنسيا الشهر الماضي. لكن الشرطة تتهم الجماعات المحلية المتشددة.
 
وقد قبض على عشرات من أعضاء جماعة المجاهدين، كما قتل على الأقل خمسة من أعضاء الجماعة في اشتباكات مع الشرطة في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد بدء قوات الأمن حملة ملاحقة للمتشددين، الذين يسعون إلى تطبيق الشريعة.
 
وفي عام 2005، فجرت جماعة المجاهدين نحو 500 قنبلة في وقت واحد في يوم واحد، في مدن مختلفة منها العاصمة دكا.
 
وأدت هجمات انتحارية لاحقة على محاكم إلى قتل 25 شخصا، وإصابة المئات.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة