غالبا ما ترافق حقيبة سوداء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى أي منطقة أو دولة يتواجد فيها، فدائما ما يحرص على تواجد حقيبة جلدية سوداء اللون ترافقه أينما حل وارتحل على متن الطائرة وطيلة الرحلة.
ما يثبت ذلك هو الصور والفيديوهات التي أظهرت أحد حراس الرئيس الأمريكي يحمل الحقيبة المثيرة للجدل، خلال سفر الرئيس، فيا ترى ما هو سر هذه الحقيبة السوداء التي تتبع الرئيس الأمريكي الى كل مكان؟
هذه الحقيبة تسمى “Nuclear Football Case” أو حقيبة كرة القدم النووية، وهو تعريف بشكل مختصر للحقيبة الجلدية السوداء التي يحملها حراس الرئيس الأمريكي الشخصيين خلال أسفاره ورحلاته.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “بيزنس إنسايدر”، فان هذه الحقيبة تحتوي على أوراق بالغة السرية، وهي الحقيبة الوحيدة القادرة على السماح للرئيس الأمريكي بإعطاء الإذن بتنفيذ هجوم نووي خلال تواجده بعيدًا عن مراكز القيادة الثابتة مثل غرفة العمليات في البيت الأبيض.
هذه الحقيبة تحتوي على أربعة عناصر بالغة الأهمية، وهي:
– كتاب أسود مكون من 75 صفحة يشمل خيارات توجيه ضربة نووية انتقامية مطبوعة بالحبر الأحمر.
– كتاب أسود آخر يحتوي على قائمة بالمواقع السرية لإيواء الرئيس خلال تنفيذ الهجوم النووي.
– مجلد مانيلا يحتوي على 10 صفحات من التعليمات حول كيفية تشغل نظام البث الطارئ.
– بطاقة تحتوي على رموز مصادقة.
كما يلاحظ وجود هوائي خارج الحقيبة، الشيء الذي يُشير إلى وجود معدات اتصال داخل الحقيبة.
هذه الحقيبة يطلق عليها كذلك اسم “دروبيك”، وهو اسم مشفر يُطلق على خطة الحرب النووية السرية، وفقًا لوزير الدفاع الأمريكي السابق “روبرت ماكنمارا”.
ماذا عن حملة الحقيبة؟
هم في الغالب مرافقون عسكريون خضعوا لتدريبات خاصة للتعامل مع هذه الحقيبة، وحملها، بالاضافة الى إدارة الهجوم النووي خلال دقائق بعد إنهاء الرئيس لكافة إجراءاته.
هل تلازم الرئيس بشكل دائم؟
دائمًا ما يحرص الرئيس على حمل الحقيبة إلى أي مكان، فهي تكون برفقته في طائرته الخاصة، الهيلكوبتر، السيارة، بل أكثر من ذلك حتى في المصاعد تبقى جنبًا إلى جنب مع الرئيس.
لكن حينما يتواجد الرئيس في البيت الأبيض، فهذه الحقيبة تُحفظ في مكان آمن داخل البيت الأبيض.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
