وزير ستيني يتحرش بصحافية!

بعد تماديه في الإنكار، أقر وزير المالية الفرنسي ميشال سابان، بتحرشه بإحدى المراسلات، ووصف تصرفه بأنه «غير لائق»، ضمن فضيحة عرفت باسم «بانتي غيت»، توجت باحتمال إقالته رسمياً.
 
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، بأن سابان البالغ من العمر 64 عاماً، شغل منصب وزير مالية فرنسا في أبريل من العام 2014. وقد شاع عنه في الآونة الأخيرة شدّه إحدى المراسلات الصحافيات من الشريط المطاطي لملابسها في إشارة واضحة إلى التحرش، إلا أنه نفى حصول الحادثة، أو قيامه بأي تصرف غير لائق أخلاقياً، ولكنه عاد ليؤكد سلوكه غير المحتشم، مبدياً اعتذاره.
 
وكانت المزاعم قد طالت سابان، وأكدت قيامه خلال أحد المؤتمرات في دافوس بوضع يده على ظهر مراسلة صحافية بعد أن شدّ ملابسها. إلا أن الوزير الاشتراكي نفى مرتين تصرفه المعيب تجاه المراسلة التي لم يكشف عن اسمها، لكنه أقر في النهاية بتفوهه «بتعليق غير لائق» في مؤتمر سويسرا العام الماضي.
وكانت الادعاءات قد ظهرت إلى العلن، حين أصدر صحافيان آخران، هما عزيز زموري وستيفاني مارتو، كتاباً يتحدث عن أسرار وخفايا السلطة في أروقة قصر الإليزيه. وأشار المؤلفان إلى تفاصيل الحادثة بالقول، إن المراسلة الصحافية كانت قد انحنت نحو الأرض لالتقاط قلم سقط منها، حين مرّ سابان بالقرب منها، متسائلاً: «ما الذي تحاولين أن تريني هنا؟».
 
وذلك قبل أن يشد شريط ملابسها المطاطي. وردّ سابان على الادعاء بتصريح قال فيه: «خلال زيارة لي إلى دافوس في يناير 2015، ووسط مجموعة من 20 شخصاً، أدليت بتعليق على ملابس إحدى الصحافيات بينما كنت أضع يدي على ظهرها.
لكن لم تكن هناك أي نية عدائية أو إيحائية في تصرفي. غير أن ما أبدته الصحافية من شعور بالصدمة جعل كلامي وتصرفي يبدوان غير لائقين، وقد تأسفت بهذا الشأن ولا أزال».
 
وأضاف سابان أنه اعتذر من الصحافية في حينه، وقال: «بعد مرور دقائق على الحادثة، طلبت الصحافية أن تقابلني وجهاً لوجه لتعرب عن مدى غضبها. وقد اعتذرت لها بصدق، بالطبع».
 
ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيقيل سابان عقب اعترافاته من عدمه.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة