من المتوقع أن يتسلم رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، افيغدور ليبرمان، حقيبة الأمن في الحكومة الإسرائيلية، هذا الأسبوع. ولا يفصل هذا اليميني المتطرف، صاحب الدعوة إلى قطع رؤوس الفلسطينيين بالفؤوس، سوى إجراءات وتدابير تقنية، قبل تسلم المنصب.
وبرغم كل الضجة المثارة حوله، والسجال الحاد الذي عصف في إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، منذ تسرب خبر تعيينه، فإنه من غير المتوقع، بل من المؤكد، ألا يعمد ليبرمان إلى قصف سد أسوان في مصر، أو قصف المنشآت النووية الإيرانية، أو اجتياح قطاع غزة، وكذلك لا يتوقع أن يبدأ قطع رؤوس الفلسطينيين وترحيلهم. فمن الطابق الرابع عشر، حيث مكتب وزير الأمن، سينظر ليبرمان إلى المشهد السياسي والأمني بعيون أخرى، وبأيدٍ مكبلة، مع تطلع نحو تحسين صورته داخليا وخارجيا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي