بعد أيام على الترويج لبدء معركة الفلوجة، يبدو أن تحرير هذا القضاء قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، وخصوصاً مع تمركز القوات الأمنية العراقية وفصائل «الحشد الشعبي» على مشارفه، والاستعداد لمعركة صعبة
بغداد | على خلاف ما جرى في معارك سابقة، يتحفظ قادة «الحشد الشعبي» والقوات الأمنية العراقيون عن الادلاء بأي معلومات عن الخطة التي سيجري على أساسها تحرير قضاء الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، أبرز معاقل «داعش» وأولها في العراق، وهو ما يعكس أهمية المعركة وخصوصيتها الميدانية.
وتؤكد المعلومات الرسمية أن فصائل «الحشد» جميعها ستشارك في المعركة، التي اقتنعت الحكومة العراقية بضرورة شنّها استجابة لدعوات قادة «الحشد الشعبي»، وخلافاً لما كان متداولاً عن «الخطة الأميركية» المرتبطة بملف الحرب على «داعش»، التي كانت تنص على تقديم تحرير مدينة الموصل (406 شمال بغداد) على الفلوجة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي