إنها كلمة لن تنساها في حياتها… تزوّجت “دانييل” من حبّ حياتها “مات”.
وبعد فترة قصيرة من زواجهما، تعرّض الزوج لحادث سير أدّى إلى رقوده في المشفى بعدما أصيب بكسور عدة في كل أنحاء جسده، وإصابات بالغة في الرأس.
فاضطر الأطباء إلى ابقاء “مات” في حالة غيبوبة اصطناعية ودعمه بأجهزة التنفّس. بعد بضعة أشهر، قال الأطباء للزوجة أن لا أمل في شفاء زوجها، فوجدت نفسها أمام خياريْن: إما أن توقف أجهزة التنفس وتترك روحه بسلام، إما أن تبقيه حيّاً بفضل الأجهزة. فإختارت الحلّ الثاني. ولم تترك فراشه أبداً.
وبعد ثلاث سنوات من الحالة ذاتها، استيقظ “مات” وقال كلمة واحدة قبل أن ينام مجدداً: “إنني أحاول”.
هذه الكلمة التي لن تنساها “دانييل” أبداً، هي التي كانت تؤمن بها والتي دفعتها إلى المثابرة في كفاحها هذا، وفي قلبها أمل كبير بأن زوجها سيعود لها يوماً ما..
وأخيراً، استيقظ “مات” وبدأ رحلة العلاجات الفيزيائية والنطقية، بالاضافة إلى العلاجات الروتينية الطبية، ليتمكّن من العيش كما كان سابقاً مع زوجته الحبيبة “دانييل”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي