في الوقت الذي تستمر فيه عملية البحث عن حطام طائرة الرحلة المصرية MS804 وكذلك انتشال المزيد من الأشلاء البشرية من البحر الأبيض المتوسط… تتضارب التقارير حول ما إذا كان انفجار قد وقع على متن الطائرة المصرية أم لا، حيث أفادت بعض وكالات الأنباء أن الحجم الصغير للأشلاء البشرية التي تم انتشالها يشير إلى أن انفجاراً وقع على متن الرحلة المنكوبة. لكن قال مسؤولون في شركة الطيران المصرية لـ CNN إنها مجرد تكهنات.
أحمد عادل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران: “هذه التكهنات والنظريات ظهرت أكثر من مرة في وقت مبكر جدا وفي مرحلة صدمة مفاجئة حيث الجميع يكون حريص جدا”.
بعض الخبراء يتفقون مع ذلك.
بيتر غويلز، محلل طيران لدى CNN: “وصفت الأشلاء البشرية التي تم انتشالها بأن حجمها كان أكبر بقليل من حجم اليد البشرية، لذلك لا يمكنك الحكم من ذلك، فالقوة الناتجة عن حادث تحطم الطائرة على ارتفاع 37 ألف قدم، هي قوة لا يمكن تصورها”.
في حين يعمل مسؤولون مصريون على مطابقة عينات من الحمض النووي من أسر الضحايا مع الأشلاء التي تم انتشالها.
سؤال آخر يطرح نفسه وهو: هل انحرفت رحلة مصر للطيران بشكل كبير خلال اللحظات الأخيرة؟
يقول وزير الدفاع اليوناني إن الطائرة انحرفت بزاوية 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين، قبل أن تسقط بشكل سريع.
لكن الشركة الوطنية المصرية لخدمات الملاحة الجوية ردت على ذلك، قائلة إن الطائرة لم تنحرف أو تخسر الارتفاع قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.
بيتر غويلز، محلل طيران لدى CNN: “من الجانب اليوناني، كان رادارهم ربما ضمن الحدود الخارجية من فعاليته. فتخميني هو أن المصريين لديهم أكثر من رادار يتتبع هذه الطائرة”.
وبين هذا وذاك يسابق المحققون الزمن من أجل العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، لاسيما مع توقعات انتهاء عمر بطاريات هذه الصناديق في غضون أسابيع، إذ يحتفظ الجهازين بكنز من المعلومات يمكنها تفسير حقيقة ما حدث بالضبط للرحلة المنكوبة وكيف تصرف الطيارين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي