يبحث المدرب الهولندي «لوي فان خال» عن وسيلة لتولي تدريب أحد الأندية الكبرى هذا الصيف للرد على إقالته من مانشستر يونايتد بعد أقل من 48 ساعة على تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي.
فان خال قضى عامين فقط على الكرسي الأكثر سخونة في عالم المستديرة منذ تقاعد السير أليكس فيرجسون في مايو 2013.
واستطاع ثالث العالم 2014 مع منتخب هولندا خلال تلك المدة إعادة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا باحتلال المركز الرابع في البريميرليج عام 2015 ومن ثم التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخ النادي منذ عام 2004.
لكن ما قدمه لم يكن في مستوى تطلعات عشاق مانشستر يونايتد الذين طالبوا بتعيين جوزيه مورينيو الذي تولى المسؤولية بالفعل أول أمس الجمعة بعقد مدته ثلاثة أعوام.
وقال مصدر مُقرب من المدرب المخضرم لصحيفة ذا صن البريطانية اليوم الأحد «بالتأكيد مسيرة فان خال لم تنته بعد، يريد الإنتقام مما حدث معه في مانشستر يونايتد بعد الطريقة التي عومل بها».
وغادر فان خال مدينة مانشستر دون الإدلاء بأية تصريحات حول ما بدر من جانب مجلس إدارة مانشستر يونايتد يوم الاثنين الماضي.
وكانت زوجة فان خال أول مَن علم بخبر الإقالة وتعيين جوزيه مورينيو بقولها لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي «نعم اتصلت به بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت لإبلاغه بخبر إقالته ووصول مورينيو لتدريب الفريق».
صاحب الـ64 عامًا كان يعتقد بأن جلبه للقب كأس الاتحاد الإنجليزي الذي عجز فيرجسون عن التتويج به لمدة تسع سنوات سيقيه من الإقالة، لكن إدارة مانشستر يونايتد كانت تمنحه الطمأنينة في كل مرة كان يسألهم فيها عن مستقبله خوفًا على نتائج الفريق ولإنقاذ الموسم بلقب ما!.
وأضاف مصدر صحيفة الصن «لم يتلق أي كلمة رسمية في ويمبلي بشأن مستقبله، كان يعتقد بأن التتويج سيعني مواصلته في منصبه حتى نهاية عقده».
وأكمل «بعد ظهر يوم الأحد تلقى رسالة نصية من المدير التنفيذي للنادي إد وودوارد طالبه فيها بالعودة إلى مقر النادي لإجراء محادثات، وفي الوقت الذي كان قطار مانشستر يونايتد يقترب فيه من محطة ستوكبورت عائدًا من لندن، تأكد خبر رحيله».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي