جندي عراقي يساعد المدنيين الذين هربوا من الفلوجة (أ ف ب)
طغت عملية تحرير الفلوجة، بشكل مفاجئ، على بقية التطورات السياسية والميدانية التي يحفل بها العراق، أخيراً، وصبّ القادة السياسيون والعسكريون كل الانتباه عليها. أسباب كثيرة استدعت هذا الاهتمام، وهي تبدأ من التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد، لتنتهي إلى الأهمية الإستراتيجية للفلوجة في مواجهة الخطر الذي يحيط بالعاصمة
اتُّخد قرار إعادة الفلوجة إلى حضن بغداد، لتعاد بناء عليه صياغة تموضعها، من نقيض العاصمة إلى امتداد حيوي لها، بعد 13 عاماً على إبعادها الظرفي عنها. قرار سيعزّز أمن حزام بغداد الغربي، من خلال إقفال ثغره التي شكلت الممرّ اللوجستي للخروق الأخيرة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي