فقد مجموعة من الطلاب GOPRO ( كاميرا شخصية عالية الوضوح)، الخاصة بهم بعد استخدام البالون لإرساله 98 ألف قدم في الهواء، ونظرا لخفة وزن الكاميرا تم تثبيتها في بالونة، وبعد عامين تم العثور عليها.
وعند العثور على الكاميرا، اندهش بريان شان وأصدقاؤه، حينما عثر على لقطات التقطتها الكاميرا المفقودة منذ فترة طويلة، والتي تعرض منذ فترة طويلة، والتي تعرض مناظر خلابة من حافة الغلاف الجوي.
وقد خطط الطلاب الخمسة الأمريكيين، لتثبيت الكاميرا والهاتف الذكي في بالون الهيليوم، قبل بدء الرحلة بالقرب من واد في ولاية أريزونا عام 2013.
الطلاب كانوا يخططون لاستخدام GPS لمراقبة مسار البالون عن بعد، وبالتالي استرجاع الكاميرا بسهولة بعد سقوطها ومعرفة مكانها بدقة، ووُضِع معها هاتفٌ بداخله شريحة تابعة لشركة AT&T لاقتفاء أثر الصندوق فور عودته إلى الأرض. ومع ذلك، فإنّ الصندوق لم يعد إلى مكان الإطلاق، لكن خطتهم لم ينجح جزء منها.
وبحسب موقع “تِك إنسايدر” Tech Insider، كتب أحد الطلبة على “ريديت” Reddit: “تمّ التخطيط لعملية الإطلاق في حزيران/يونيو 2013، وكانت عملية الإطلاق في وقتٍ محدّد، على أن يسقط المنطاد في مكانٍ يقع تحت تغطية شبكة AT&T.
ولكنّ المشكلة كانت أساسا بخارطة الإرسال التي كنّا نعتمد عليها لم تكن دقيقةً جدّاً، ولم يلتقط الهاتف أيّ إرسالٍ عند عودته إلى الارض، ولم نسمع عنه شيئاً.”
وبعد فقدان البالون، وعلى مدى عامَين كاملين، بقي الطلّاب في حيرةٍ من أمرهم، متسائلين عن تاريخ عودة المنطاد؟ وأين يمكن أن يكون الصندوق قد سقط؟
ولكن بعد هذه الفترة، ولحسن الحظّ، فيما كانت إحدى السيدات تقوم بمزاولة رياضة المشي في صحراء غراند كانيون Grand Canyon، وجدت الصندوق، وعند فتحه، وجدت بداخله الكاميرا والهاتف التابع لشركة AT&T، فأحضرت الهاتف إلى أحد متاجر الشركة، وخلالها تمّ التعرف عبر الشريحة على مالك الخطّ. وبعدها بأسبوعَين، كتب أحد الطلّاب: “استعدنا البيانات”.
وبعد الحصول على البيانات، ظهرت لقطات رائعة من الكون منذ لحظة وصول البالون الى أقصى ارتفاع وانفجاره، قبل أن يرجع إلى الأرض مئات الأميال في الساعة، وأخذت رحلة البالون الكاملة ساعة و 38 دقيقة تقريبا، قبل أن يعود ويستقر في التراب لأكثر من عامين.
(الآن)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي