أعلنت السلطات الفرنسية امس الخميس عن وقف حركة القوارب النهرية بباريس بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تطال فرنسا منذ الثلاثاء وتقترب من العاصمة.
وإثر الأمطار الغزيرة في باريس ارتفع منسوب نهر السين الى 5,10 أمتار بعد ظهر الخميس ودعت السلطات إلى اليقظة مع توقع ارتفاع المنسوب إلى ستة أمتار الجمعة.
وفي المنطقة الباريسية باتجاه الجنوب في المنطقة المجاورة وسط فال دو لوار لا تزال ست مناطق في حالة إنذار مع أكثر من 20 ألف منزل بدون كهرباء.
وفي قلب باريس على ضفاف السين وضع متحف اللوفر في حالة “إنذار عام خوفاً من فيضان” وسيبقى مغلقاً اليوم الجمعة لإتاحة الإخلاء “الاحتياطي” للتحف المجموعة في مخازنه. كما ألغى متحف أورساي حصته الليلية مساء الخميس. وتم غلق خط نقل حديدي إقليمي وكذلك خطوط سريعة للنقل البري ومنع النقل النهري.
وفي نيمور إحدى أكثر المدن تأثرا بالفيضانات والواقعة على بعد 80 كلم جنوب باريس، بلغ منسوب المياه مستويات قياسية.
وفي موري سور لوينغ الشهيرة بلوحاتها الانطباعية وصلت المياه إلى ارتفاع غير مسبوق وتم إخلاء ما بين 150 إلى 200 شخص منذ الأربعاء.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أنّ الوضع “صعب وحرج” في مناطق عدة من البلاد وخاصة في إقليم سين إي مارن والإيسون.
وخلّفت الفيضانات في فرنسا خسائر مادية فادحة، كما أعلن عن حالة وفاة قرب العاصمة باريس حيث عثر رجال الإطفاء مساء الأربعاء على جثة امراة في الـ86 طافية في منزلها الذي غمرته المياه في مدينة سوب سور لوين.
وتلقت خدمات الطوارئ على مدى الأيام الثلاثة السابقة أكثر من 4500 طلب مساعدة لإجلاء سكان كما جرى حشد ثلاثة آلاف من رجال الإطفاء في أنحاء متفرقة في فرنسا، وتطلب الأمر تدخلهم عشرة آلاف مرة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي