قصة الشاب الذي حيّر أقوى أجهزة المخابرات العالمية!

حمزة بن دلاج يعتبر من أخطر الهاكرز الذي مرّوا على أجهزة المخابرات الدولية فقد كان قبل إلقاء القبض عليه يتصدّر قائمة أكثر القراصنة المطلوبين ، و هذا في الحقيقة يجب أن يكون بمثابة تحذير لكل من يحاول دخول عالم القرصنة و الإحتيال بشكل غير مشروع .
 
الشاب الجزائري حمزة الهاكر الذي صنع الحدث في وسائل الاعلام الامريكية والعربية ، حسب تصريحات محققي الاف بي اي FBI قام بالسطو الالكتروني على 217 بنك بالاضافة الى العشرات من البنوك الماليزية ..بثروة قدرة ب 3.4 مليار دولار و ان اضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة ب 10 ملايين دولار.  
 
تمكن جهاز الانتربول الدولي من القبض عليه بعد ثلاث سنوات ، والذي يبلغ من العمر 24 عام، في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من اقراص الكمبيوتر.
 
ودرس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم القرصنة ، وهو لم يتعد العشرين عاما، حيث اقتحم مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكا مختلفا على مستوى العالم، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة. 
 
اشتهر الشاب الجزائري بابتسامته العريضة، والتي قابل بها العديد من المواقف، ولعل أبرزها موقف القبض عليه في تايلاند، حتى وصفته العديد من المواقع الإخبارية في العالم بأنه الشاب الذي حير أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية.
 
 

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة