استلم أخيراً، أفيغدور ليبرمان، منصبه وزيراً للأمن الإسرائيلي. الرجل معروف بجنونه وبتصريحاته النارية منذ تولي أرئيل شارون الحكومة وصولاً إلى حكم بينيامين نتنياهو اليوم. يظن البعض أن وجود ليبرمان في منصبه الجديد سيدفعه إلى التعقل، وخصوصاً أن يد نتنياهو تقمعه، لكن؟
حينما شغل أفيغدور ليبرمان، منصب وزير خارجية إسرائيل، بين عامي 2009 و2015، وصف في الأروقة الإسرائيلية بـ«الفيل الذي دخل إلى محل الخزفيات». لم يأت الوصف من العدم، فقد كان هناك ما يدعمه، في ظل مواقف الزعيم اليميني السياسية وأدائه في الوزارة، اللذين شكلا مادة سجالية دائمة في إسرائيل وخارجها، من دون أن ينعكس تأثيرها في السياسة الخارجية لتل أبيب، بل بقيت منضبطة تحت السقف الذي حدده رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي