صحيح أنها ليست العملية الأولى التي ينفذها المقاومون الفلسطينيون في العمق الإسرائيلي، ولن تكون الأخيرة، لكن سياقاتها وظروفها جعلت لنتائجها المؤلمة وقعها المدوي، وخاصة أنها تأتي كتحدّ أول بعد تولي أفيغدور ليبرمان حقيبة الأمن، بجانب حدوثها بعد أيام من سلسلة تسهيلات إسرائيلية قرر تجميدها
لم يقتصر نجاح المقاومين الفلسطينيين في عملية تل أبيب، أول من أمس، على تخطي الإجراءات الأمنية الإسرائيلية كافة لتنفيذ ضربة مؤلمة في خسائرها، بل امتد ذلك ليشمل الرسائل التي انطوت عليها العملية، كونها نفذت داخل فلسطين المحتلة وفي العمق الإسرائيلي، تل أبيب، وتحديدا بالقرب من مقر وزارة الأمن ومقر قيادة أركان الجيش، حيث يفترض أن تكون الإجراءات الأمنية استثنائية، علما بأن الشابين انطلقا من مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية (مدينة الخليل).
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي