طالبت وزارة الخارجية العراقية السبت، الحكومة السعودية بتوضيح تصريحات للمتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية بشأن “جمع تبرعات مالية لتنظيم داعش”.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان نشر على موقع الوزارة الإلكتروني إن “هذه الحالة تمثل خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن وتجاوزا لمبادئ حسن الجوار”.
وأضاف جمال أن “الجهود الحقيقية للقضاء على التنظيمات الإرهابية المجرمة لابد وأن تتضمن القضاء على مصادر تمويلها والحواضن الفكرية المتعاطفة معها”.
وأعرب جمال عن رفضه “لما تضمنته تصريحات المتحدث السعودي من تجاوز غير مسموح به بحق الحشد الشعبي، الذي يعتبر هيئة رسمية تعمل بإمرة القائد العام للقوات المسلحة، وتحصل على تمويلها من موازنة الدولة، وفق ما أقره مجلس النواب العراقي”.
وقالت صحيفة واشنطن بوست من جهتها الأربعاء إن هجمات القوات العراقية الحالية ضد تنظيم داعش في الفلوجة أشعلت موجة جديدة من حملات التبرع بالأموال في المملكة العربية السعودية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي قوله: “لا يمكن التحكم بتعاطف الناس”، ولكن الأمر الذي يمكن للسعودية السيطرة عليه، يضيف التركي، هو الحملات الزائفة لجمع أموال باسم “أطفال الفلوجة، التي هدفها الفعلي تمويل الإرهاب”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي