ظهر مقطع فيديو مصور على تطبيق سناب تشات يظهر اللحظات التي بدأ فيها تطاير الأعيرة النارية داخل ملهى “بلس” الليلي بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية بينما نفذ الهجوم شخص أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين.
ونشر المقطع المصور-بحسب تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية- على فيسبوك رجلٌ زعم أن المصور هو أماندا ألفير التي كانت إحدى ضحايا الحادثة، والتي تعد أعنف حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
ويظهر في المقطع المصور لقطة عن قرب لامرأة يبدو أنها تقول “إطلاق نار” بينما تسمع في الخلفية أصوات الأعيرة النارية.
وتبدو المرأة، والتي قال ناشر مقطع الفيديو فيما بعد أن اسمها ألفير، وعلى وجهها علامات الحيرة في المقطع القصير وتلتفت من حولها لبرهة قبل انتهاء المقطع المصور.
ولعل هذا أول مقطع مصور يظهر من داخل الملهى لدى بداية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 50 شخص وجرح أكثر من 50 آخرين عندما فتح متين النار داخل وخارج الملهى صباح الأحد 12 يونيو/حزيران 2016.
وهناك مقاطع فيديو أخرى نشرها المستخدم نفسه تحت اسم “أماندا” يظهر فيه الجميع وهم يلهون على وقع أنغام الموسيقى الصاخبة .
لكن قبل تأكيد خبر مقتلها كان شقيق أماندا ألفير، ويدعى برايان، قد تحدث إلى صحيفة ذا ليدجر The Ledger الأميركية قائلاً أن آخر خبر سمعه عن أخته كان أنها هرعت لتختبئ في الحمام.
وقال برايان متحدثاً للصحيفة من مدينو ليكلاند بولاية فلوريدا “احتجز كثير من الرهائن في الحمام، وكان هذا المكان آخر ما سمعت عن وجودها فيه.”
وقال برايان أن أخته من دافنبورت بفلوريدا كانت طالبة تمريض في جامعة جنوب فلوريدا.
وقد أطلقت العائلة حملة بحث يائسة عن فقيدتهم وعن صديقتها مرسيدس فلوريس اللتين لم يسمع عنهما خبر من بعد الهجوم الذي صنفته السلطات الأميركية والرئيس أوباما على أنه اعتداء إرهابي.
وقال شقيق ألفير أن إحدى صديقات أخته أصيبت بجراح في الهجوم وأنها تخضع للعلاج في المستشفى.
لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا
huffingt arabi
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي