فلسطين | تقليص زيارت الأسرى: «الصليب الأحمر» في «خدمة إسرائيل»!

تحجج القائمون على اللجنة بأن أزمة مالية وراء قرارهم (آي بي ايه)

45 دقيقة هي حلقة الوصل بين الأسير الفلسطيني والعالم الخارجي. العالم الذي صارت فيه قضية الأسرى شأناً هامشياً لا يعني إلا ذويهم المحرومين رؤيتهم. حتى إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ترتب زياراتهم، قررت تخفيضها من اثنتين إلى واحدة شهرياً

أشخاص يتفرجون على القمر بدهشة طفل صغير بصندوق «الفرجة». بعضهم يراقب ظله المتمدد فوق صورة القمر المنعكسة على الأرض، فيما البعض الآخر ينظر من سقف المكان (السياج) إلى القمر.
هذا ليس مشهداً درامياً في فيلم سينمائي، ولا جزءاً من وثائقي أعدّه مخرج محترف يصور فيه لحظة اكتشاف علماء فلك لكوكب القمر، بل هي لوحة رسمها الأسير الفلسطيني وليد دقة (باقة الغربية، الأراضي المحتلة عام 1948) صوّر فيها مشهد الأسرى داخل أحد السجون الإسرائيلية، عندما استطاعوا بعد انقطاع طويل جداً رؤية القمر!
قد لا يهمنا نحن ــ القابعين في هذا السجن الكبير ــ أن نراقب القمر والنجوم، أو مغيب الشمس، أو شم عطر وردة، أو المشي حفاة فوق تراب الأرض، وقد لا يعنينا مطلقاً أن نسبح في بحر طويل جاور الأفق بخطٍ وهمي.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة