محمود مروة –
«هل على المملكة المتحدة البقاء عضواً في الاتحاد الأوروبي أم مغادرته؟»، سؤال يجيب عنه البريطانيون اليوم، في استفتاء يفتتحون به مرحلة جديدة من العلاقات الأوروبية ــ الأوروبية. هو مشهد تختلط فيه الحسابات السياسية المحلية والحسابات الأوروبية والغربية… وفي خلفية ذلك، نقاش موازٍ مغرٍ تتابع فصوله منذ عام 2013 (على وجه خاص)، يرتكز على المحاججة التاريخية، المحتدمة، في مسعى للإجابة عن السؤال الإشكالي: هل البريطانيون أوروبيون؟
حتى وقت متأخر من مساء أمس، كانت الاستطلاعات في بريطانيا تشير إلى تقارب بين معسكري «البقاء» و»الخروج» من الاتحاد الأوروبي، وكان الحديث يجري عن فارق لا يتعدى الواحد بالمئة لمصلحة معسكر «الخروج».
ولعلّ عدم الوضوح، أنتج نوعاً من الارتباك لدى فريق رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، (المؤيد للبقاء والذي كسب دعم 1300 مسؤول في شركات كبرى أمس)، بينما كان خصمه بوريس جونسون، عمدة لندن السابق، يشير إلى أنّ المملكة المتحدة تقترب من «يوم الاستقلال» عن أوروبا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي