لندن | بينما يترقب الجميع، يساراً ويميناً، في الجزيرة البريطانية وعبر ضفتي الأطلسي نتائج الاستفتاء، يثير الإنتباه نجاح المنظومة (المهيمنة على مفاصل السلطة) الساحق في فرض ثنائية الاختيار بين البقاء أو المغادرة على الجميع، ليس أقلهم اليسار البريطاني الهامشي الذي اندفع للاصطفاف بين أحد طرفي الثنائية من دون إعمال حقيقي لأدوات التحليل النقدي (الطبقي) للموقف أخذاً بعين الاعتبار الصورة الكلية للصراع بشأن الإتحاد الأوروبي كمنظومة حكم عابرة للحدود القومية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي