إن بدء الإفطار بالتمر ليس تقليداً فحسب، لا بل يتعدى ذلك لفوائده الصحية العديدة التي تجعله الغذاء الأمثل بعد ساعات الصيام الطويل. تعتبر هذه “الفاكهة المباركة” التي ينصح بتناول حبتين أو ثلاث منها في بداية الإفطار مصدراً مهماً للسكر، مما يساعد الجسم على تعويض السكر الذي انخفضت معدلاته خلال ساعات الصيام. فالدوار وآلام الرأس من المشكلات الشائعة في الصيام نتيجة انخفاض معدلات السكر، مما يعطي التمر أهمية كبرى في رفع هذه المعدلات لاعتباره مصدراً غنياً بالسكر والوحدات الحرارية، وهو في الوقت نفسه سهل الهضم والامتصاص فيؤمّن النشاط والطاقة للجسم بشكل مباشرة.
هذا إضافةً إلى مزاياه العديدة الأخرى، فهو خال من الدهون والكوليسترول، مما يزيد من أهميته لصحة القلب، ويتميز بارتفاع نسبة الألياف فيه، مما يساعد على مكافحة مشكلة الإمساك الشائعة في رمضان. كما يتميز التمر بغناه بعدد من المعادن كالكالسيوم والمغنيزيوم والفوسفور والحديد والبوتاسيوم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق