لم تكد نتيجة «الاستفتاء على أوروبا» تُعلن، حتى كانت الوزيرة الأولى لاسكتلندا تتحدث عن استفتاء جديد للانفصال، بحجة الحفاظ على العلاقة مع الاتحاد الأوروبي. لكنّ استفتاءً متسرعاً كهذا قد يكون رهاناً خاطئاً يقع فيه القوميون الاسكتلنديون
لندن | لأنّ التاريخ قاس لا يرحم، لا بد أن يُدرج اسم ديفيد كاميرون في كتب التاريخ بوصفه صاحب الإخفاق الأكبر في تاريخ بريطانيا العظمى، وذلك بسبب الخطوة السياسية المليئة بقصر النظر وسوء التقدير، أي إجراء استفتاء حول العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
هو في ذلك تفوّق حتى على الإخفاقين الأشهر في التاريخ الحديث لرؤساء الوزارة البريطانيين: أنتوني إيدن الذي ورّط البلاد في “أزمة السويس” عام ١٩٥٦ والتي انتهت على نحو مذل، وكان بمثابة إسدال للستار على ما تبقى من إمبراطورية آفلة، وتوني بلير الذي خالف إرادة الجمهور البريطاني واندفع خلف جورج بوش في حربه الظالمة على العراق في ٢٠٠٣ والتي أنتجت مأساة تامة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي