قبل يومين، صوّت نواب «حزب العمّال» بحجب الثقة عن جيريمي كوربين، وقد أيّدهم في ذلك كل من توني بلير وديفيد كاميرون. رفض كوربين الاستقالة، مستنداً إلى الشرعية التي منحه إياها «أعضاء الحزب… الذين أرفض خيانتهم»
عندما فاز جيريمي كوربين برئاسة «حزب العمّال» البريطاني في 12 أيلول 2015، رأت صحف عالمية أنّ «صديق العرب» و«عدو الرأسمالية» قد أحدث «زلزالاً» في سياسة الحزب، وأن فوزه سيكون المسمار الأخير في نعش «الوسطية» التي أنتهجها حزبه تحت قيادة توني بلير.
هذا «الزلزال» بدأت تظهر تداعياته اليوم، إذ يواجه كوربين انقلاباً من قبل من رفض «دفن الوسطية» واختار مواجهة «اليساري المتمرد» في حرب داخلية مدمرة، قد يستغلها «الحزب المحافظ» في الانتخابات المقبلة.
لم تكن الحرب على كوربين مفاجئة أبداً، خاصةً أن شخصيته المثيرة للجدل وأفكاره «الراديكالية» لا تتماشيان و«طبيعة» الحياة السياسية في بريطانيا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي