نحن إسرائيليون مع وقف التنفيذ، ونحن مواطنون في إسرائيل، لكن… من الدرجة الثانية. هذه ليست عبارة على لسان ذوي البشرة السوداء ممن يُعرفون بـ«الفلاشا» ويعانون تمييزاً عنصرياً واضحاً، بل هكذا يعرّف اليهود الروس أصحاب الشعر الأشقر والعيون الملونة أنفسهم في «دولة اليهود»! وذلك بالرغم من انقضاء ما يزيد على 25 عاماً على استجلابهم من دول الاتحاد السوفياتي السابق، في تسعينيات القرن الماضي
■ الإعلام الروسي يكتسح
الحقائق التي تظهرها الأبحاث والتقارير واستطلاعات الرأي المنشورة في إسرائيل عن «الشريحة الأكبر» (اليهود الروس)، مخالفة تماماً للانطباعات السائدة خارج إسرائيل وداخلها أيضاً. فهذه الشريحة تعاني من التمييز والعنصرية، ومن الدخل المنخفض، مع ثقافة ولغة وأسلوب ومستوى معيشي وتطلعات مستقبلية، مغايرة للإسرائيليين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي