نستعرض بعض القصص الغير المعروفة عن قديس حقبتنا المعاصرة العظيم!
مقتطفات من يوميات الابن الروحي الاول لبادري بييو، إيمانويل بروناتو، صدرت بعنوان “بادري بييو، والدي الروحي”
ها إنني أرضيك
أرادت شخصية دينية رؤية جروحاته. فأجابه الكبوشي بفتور: “كلا، فهذا ممنوع” وسحب يده. وبعد فترة من ذلك، قال له نجار ببساطة فائقة: “أبتاه، كم أرغب بتقبيل جراحك” فقال له بادري بييو: “إن كان ذلك جلّ ما تريد، فها إنني أرضيك!” فقدم له يده لتقبيلها.
انجليترا ستهتدي
اهتدى قس انجليزي الى الكاثوليكية وتحدث عن حال أحد زملائه البروتستانت وهو رجل ورع وشديد الإيمان حصل على نعمة الشفاء العجائبي أكثر من مرة.
فعلق الأب بيو قائلاً: “لما لا؟ فاللّه يخفف، سواء من خلال أعجوبة أو لا، آلام أبنائه سواء كانوا كاثوليك أو غير كاثوليك، خاصةً إن ابتهلوا إليه بإيمان… هذه هي الأعجوبة الأكيدة، الأعجوبة الشاهدة على حقيقة تُدرس وهي ميزة حصرية للكنيسة الكاثوليكية…
وختم قائلاً إننا قد نجد في أوساط البروتستانت الإنجليز نفوس طاهرة بمقدار ما لدينا وإن انجليترا ستهتدي لا جماعياً إنما على المستوى الفردي.
الملكة البيضاء
للأب بييو عبادة خاصة لعذراء لورد. قال أحد الآباء يوماً للأم ماري للثالوث الحبيسة إنه رأى الكبوشي في المدينة المريمية. كتبت الأم الى بادري بييو مستفسرةً فأجابها قائلاً: “لم أزر المدينة يوماً بالجسد إلا أنني بالروح دائماً متواجد في المغارة أمام الملكة البيضاء.”
عبادة
كان يكن بادري بييو للقديس يوسف عبادة خاصة ترافقها ثقة لا حدود لها… وكانت صور خوري آرس والقديسة ريتا والقديسة تيريزا الطفل يسوع والقديس انطونيوس البدواني لا تفارقه وكان يلمح قائلاً بشأن خوري آرس إنه الخوري القديس الوحيد في الكنيسة.
مكشوفة الكتفَين
كان حجاج يمرون ببادريي بييو لتقبيل يده وإذا بفتاة غير محتشمة تمر به فبدا أنه لم يلاحظها. مر بعدها شاب فقال له الكاهن:
– هل هي اختك؟
– نعم، أبتاه
– ماذا تقول إن طلب منك رجل ان تكشف له عن كتفَي اختك؟
خجل الشاب ولم يُجب
فقال له الكاهن: “أختك تكشفهما دون أن يطلب منها أحد ذلك.”
مسكينة فرنسا
أما في ما يتعلق بمستقبل الأمم، قال بادري بييو: “تكون أولاً حرب اقتصادية… ومن ثم تكون الأمور رهيبة لكن لفترة وجيزة” وغالباً ما كان ينتهي بشكوى: “مسكينةٌ فرنسا! مسكينةٌ فرنسا!…”
عبادته المفضلة
سأله يوماً أحد الصحافيين ما هي عبادتك المفضلة؟ فأجابه بصوتٍ خافتٍ وتأثرٍ بالغ قائلاً: “وجه يسوع”.
“إن كنت تعرفين أكثر مني”
قالت امرأة من البلد لبادري بييو:
– “ابن أخي مريض جداً”
فأجابها: “لا خطر في ذلك”
فقالت: “وكيف لا أبتاه، أؤكد لك أن مرضه خطير جداً…”
“إن كنت تعرفين أكثر مني فلما تخبريني؟”
رسالة تطير
كانت احدى بنات الكاهن الروحية، الآنسة أنجيلينا سيريتيلي تقرأ بين جدران الدير رسالة أرسلها الكاهن لها عندما هربت الورقة من بين يدَيها. كان الأب بييو في هذا الوقت في كرسي الاعتراف في الكنيسة. عندما خرج، كانت الآنسة سيريتيلي تنتظره لإلقاء التحية فقال لها: “انتبهي في المرة المقبلة، فلو لم اضع رجلي على الورقة لكانت نزلت في الوادي.”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي