«يورو 2016» تغرق في بحر العواطف

بكى بوفون بعد الخروج أمام ألمانيا وكأنه لم يسبق له أن أحرز أي لقب في مسيرته (نيكولا توكا – أ ف ب)

لا تشبه كأس أوروبا 2016 لكرة القدم غيرها من النسخات السابقة للبطولة في شيء، لا بسبب اعتماد 24 منتخباً للمرة الاولى، بل بسبب كمية العواطف التي أحاطت بالمباريات. هي بطولة عاطفية بامتياز لم نشهد لها أيّ مثيل سابقاً

من لم يشاهد مدافع المنتخب الايطالي اندريا بارزاغلي وهو يذرف الدموع وغير قادر على الكلام، لا يعرف ما هو معنى العواطف في عالم كرة القدم. بعد المباراة الشهيرة امام المانيا التي أقصي منها الطليان بركلات الترجيح ليعبر الالمان الى الدور نصف النهائي، عجز بارزاغلي عن التحدث في مقابلة صحافية، فخرجت الدموع من عينيه بشكلٍ أسرع من الكلمات التي بالكاد تمكن من لفظها في إجابته عن السؤال الاول، ثم لم يقوَ على التحكم في نفسه فترك الساحة باكياً بشدة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة