«غزو العراق»: إدانة رمزيّة لبلير… ولا عزاء للعراقيين

يأتي صدور التقرير بعد سبع سنوات تقريباً من انطلاق عمل «لجنة شيلكوت» (أ ف ب)

توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وفريقه الأقرب (وزير الخارجية، جاك سترو، مدير المخابرات، ريتشارد ديرلوف، وغيرهما)، سيتعرضون في ما يبدو للإدانة “بالتآمر على الأمة البريطانية” لأخذها نحو شنّ حرب غير متكافئة على العراق في نيسان ٢٠٠٣ خدمة للمشروع الأميركي في الشرق الأوسط، وتوافقاً مع أجندة المحافظين الجدد

لندن | يصدر اليوم في بريطانيا تقرير رسمي، يحقق في مسألة تورط بريطانيا في غزو بلاد الرافدين عام 2003، وهو غزو سقط خلاله ١٧٩ جندياً بريطانياً ومئات الجرحى والمعوقين، فيما كانت الخسائر في الجانب العراقي بمثابة هيروشيما جديدة قضى فيها الملايين من البشر. دُمّرت الدولة العراقية، وطغت فوضى شاملة أدت إلى تقسيم البلاد، وإلى إنشاء البيئة اللازمة لظهور ظاهرة التطرف المتوحش التي ستعصف لاحقاً بالشرق الأوسط.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة