تداعيات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قبل خمسة أشهر لا تزال حاضرة. الإيطاليون لم يذهبوا بعيداً، لكنهم يصعّدون. أما المصريون، فيسعون إلى كسب الوقت لعل القضية تموت بالتقادم؛ الرواية الأمنية لم تتغير، والقاهرة تريد حل الأزمة باللجان وباللقاءات!
القاهرة ــ
تتصاعد تداعيات مقتل الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، بعدما صادق البرلمان الإيطالي على قرار بوقف تزويد مصر بقطع غيار طائرات «إف ــ 16»، والتلويح بوقف تمويل القاهرة ببرامج مراقبة الكاميرات خلال الأيام المقبلة، ما لم تتلقّ روما توضيحات حول ملابسات مقتل ريجيني، الذي باتت تعتقد أنه توفي نتيجة تعذيب داخل أحد أقسام الشرطة المصرية قبل إلقاء جثمانه في أحد الطرق السريعة قبل خمسة أشهر، مقابل نفي القاهرة هذه الفرضية التي دعمها شهود عيان أكدوا اختفاء الباحث قبل وفاته بعدة أيام.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي