أكدت الحكومة البريطانية ان إخلاء مقر الإقامة الرسمي لرئاسة الحكومة داونينغ ستريت الشهير برقم 10، برحيل ديفيد كاميرون لن يشمل القط صائد الفئران «لاري».
وقال الناطق باسم رئاسة الوزراء، بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، إن «القط يُعد موظفاً حكومياً ولا يخص عائلة كاميرون، إذاً فإنه سيبقى».
ويُقال إن للقط لاري، الذي انتقل إلى منزله الحالي الشهير من دار باترسي لاستضافة القطط والكلاب عام 2011 «دوافع افتراسية قوية»، وهو ما رجّح كونه مُناسباً على نحو جيد لمهمة اصطياد الفئران.
وكان كاميرون قد رحّب بوصول القط، وقال آنذاك إنه سيحقق «إضافة عظيمة» لفريق العمل بمقر الإقامة رقم 10، وكان لاري أول قط يتم تعيينه للمهمة بعدما تقاعد القط صائد الفئران الأسبق همفري عام 1997.
وكان همفري ناجحاً بمهامه لفترة قصيرة قبل مجيء قطة المستشار أليستير دارلينج عام 2007، ولكن القط الشهير قد أُحيل للتقاعد وعاد إلى إسكتلندا، وعيّنت وزارة الخارجية لاحقاً القط بلامرستون، في أبريل، الذي أبقى على صورة قطط الحكومة البريطانية في وضع حرج.
وقال الحساب غير الرسمي الذي يحمل اسم لاري على موقع تويتر، أمس الإثنين: «هل يعرف أحد مُربّياً جيداً للقط مُتاحاً غداً؟ أنا أريد أن أترك انطباعاً جيداً لأحد الأشخاص يوم الأربعاء».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي