حالة الرعب غير المسبوقة كان مردها إلى المنحى الذي اتخذته الهجمة (أ ف ب)
أثارت هجمة نيس الإرهابية، التي وقع ضحيتها 84 قتيلاً، على الأقل، وعشرات الجرحى، ليلة أول من أمس، أجواء غير مسبوقة من الصدمة والرعب، لم تشهدها فرنسا حتى خلال هجمات باريس الدموية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
باريس | وصل الرعب الذي عم فرنسا إلى أعلى هرم السلطة، فكان لافتاً أن الرئيس، فرنسوا هولاند، ورئيس حكومته، مانويل فالس، اضطرا بعد اختتام اجتماع الأزمة الطارئ الذي عقد في مقر وزارة الداخلية، فجر أمس، إلى الاستعانة بسيارتين مصفحتين، وحراسة مشددة ضمت أكثر من مئتي قناص من فرق النخبة التابعة لقوات الجندرمة، للعودة إلى قصر الإليزيه، رغم أنه لا يبعد عن مقر الداخلية سوى نحو ثلاثين متراً فقط! وجرت العادة أن يتنقل الرئيس ووزراؤه من وإلى وزارة الداخلية مشيا على الأقدام.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي